دخلت عملية تشكيل الحكومة اللبنانية الأولى في عهد الرئيس، ميشال عون، مرحلة جديدة اليوم، مع تسجيل عدد من الأفرقاء السياسيين ملاحظات بشأن حجم التمثيل الطائفي والسياسي لها في ثاني حكومات الرئيس سعد الحريري.
نقلت تصريحات معاون رئيس مجلس النواب اللبناني، علي حسن خليل، الخلاف السياسي حول الانتخابات الرئاسية اللبنانية إلى مستوى طائفي، مع تقاطع المعلومات السياسية عن نية رئيس "تيار المستقبل"، النائب سعد الحريري، تبني ترشيح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية
توجيه وزارة الداخلية اللبنانية طلباً رسمياً من أجل حل حزبين حليفين لدمشق ولحزب الله، متهمين بتفجيرات، يطرح تساؤلات حول نوايا حزب الله، وما إذا كان سيتخلى عن حلفائه أم سيقوم بتغطيتهم سياسياً.
صعّد رئيس حزب "التوحيد العربي"، الوزير اللبناني السابق وئام وهاب، لهجته تجاه قوى الأمن الداخلي وتحديداً فرع الملعومات فيها، على خلفية توقيف مرافق له على خلفية عبوة فجّرها الأخير في بلدة مجدل عنجر (البقاع، شرقي لبنان).
يواصل حلفاء النظام السوري في لبنان سياسة الترهيب الأمني لتوسيع نفوذهم على جميع الأصعدة، عبر مجموعات مسلّحة، وتجسدت آخرها بقيام أحد المنتمين لحزب التوحيد العربي بتفجير عبوة في مجدل عنجر، دفاعاً عن زعيم الحزب وئام وهاب.
منذ أيام نشرت صفحة "سمعان" على "فيسبوك" عدداً من صور لسياسيي لبنان مركّبة بحسب شخصيات نجوم "باب الحارة 8" تحت عنوان: "سياسيو لبنان بشخصيات باب الحارة.. بدون زعل". هذه الصور انتشرت بشكل كبير على موقعي "فيسبوك" و "تويتر"
دخل التفجير الذي استهدف بنك لبنان والمهجر في بيروت، يوم الأحد، كالعادة، بورصة الاتهامات والاتهامات المضادة وحسابات القوى التي يمكن أن تستفيد من أحداث أمنية. وكالعادة أيضاً، دخل حزب الله دائرة الاتهام من جديد نتيجة عوامل عدة.