يستعدّ البرلمان التونسي إلى الإعلان عن كتلة برلمانية جديدة بعد انشطار كتلة "قلب تونس"، وانسلاخ أعضائها، ليرتفع عدد الكتل والمجموعات في البرلمان إلى تسعة، من بينها ثلاث كتل فسيفسائية بلا مرجعية سياسية أو حزبية جامعة.
تواصل الحكومة التونسية سعيها لحشد الدعم البرلماني لصالح مقترحها القاضي بتفويض السلطات التشريعية لفائدة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، وتنظيم الفترة المقبلة بالمراسيم.
عادت مسألة استكمال المحكمة الدستورية في تونس إلى الواجهة أخيراً، ولكن هذه المرة من باب الصراع الخفي بين رئيس البرلمان راشد الغنوشي ورئيس الجمهورية قيس سعيّد، في حين تتعالى الأصوات من قبل كتل عدة لإرساء هذه المؤسسة لأهميتها.
يعقد البرلمان التونسي، اليوم الثلاثاء، جلسة عامة لمناقشة مقترح قانون متعلق بإجراء تعديل على القانون الانتخابي يتضمن رفع العتبة الانتخابية (نسبة الأصوات للحصول على مقعد بالبرلمان) إلى خمسة بالمائة.
يواجه التونسيون الخوف من وصول فيروس كورونا إلى بلادهم بالسخرية واستحضار كل ما له علاقة بالحماية من موروثهم الشعبي، على غرار الأكلات التقليدية والأولياء الصالحين.
دخل مئات العاطلين عن العمل من حملة الشهادات الجامعية في تونس في اعتصامات، رفضاً لما وصفوه بسياسة المماطلة المعتمدة في التعامل مع ملفهم، إذ فاقت سنوات البطالة لدى بعضهم الـ10 سنوات، ما عقّد وضعهم الاجتماعي وزاد من متاعبهم.
دعا رئيس البرلمان الجزائري سليمان شنين نواب الكتل السياسية المعارضة، الذين جمدوا نشاطهم في وقت سابق، إلى العودة للنشاط النيابي "تعزيزاً للجبهة الداخلية"، وذلك بعد أشهر من تجميد كتل نيابية لعضويتها ومقاطعة الجلسات النيابية.
الأرشيف
عثمان لحياني
11 فبراير 2020
سمير حمدي
كاتب وباحث تونسي في الفكر السياسي، حاصل على الأستاذية في الفلسفة والعلوم الإنسانية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس ـ تونس، نشرت مقالات ودراسات في عدة صحف ومجلات. وله كتب قيد النشر.
تحوّلت شعارات محاربة الفساد في تونس إلى مجرّد أداة خطابية لإقناع الجمهور العام ونيل الحظوة، والوصول إلى مقاعد مجلس النواب، ولم تكن في أي لحظة برنامج عمل حقيقياً.
لم يبق سوى أسبوع فقط أمام الرئيس التونسي قيس سعيد للكشف عن الشخصية التي سيكلفها بتشكيل "حكومة الرئيس"، وسط اختلاف قانوني واحتقان سياسي حول مستقبل الحكومة التونسية القادمة وتركيبتها وحزامها الداعم.
وسط ضبابية تامة، انطلقت الجلسة العامة للبرلمان التونسي، المخصصة لمنح الثقة لحكومة الحبيب الجملي، اليوم الجمعة، فيما تحاول حركة "النهضة" تأمين عدد أصوات كاف لتمريرها.