بقي كلام رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن تقديم "اقتراح مضاد" لـ"صفقة القرن"، غامضاً وبلا تفاصيل، لكن مصادر تكشف لـ"العربي الجديد" أنه لا توجد خطة تفصيلية بل إعادة تدوير لمبادرة سبق للرئيس محمود عباس أن قدّمها عام 2018.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
نائلة خليل
11 يونيو 2020
محمد أبو رمان
أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأردنية والمستشار الأكاديمي في معهد السياسة والمجتمع.
شهر يونيو/ حزيران الحالي حاسم بكل معنى الكلمة، والقاعدة الصلبة التي ستغيّر كل المعطيات الحالية، وتقلب الحسابات الأميركية - الإسرائيلية، وتعيد ترصيص المواقف العربية والإسلامية هي انتفاضة فلسطينية سلمية، تأخذ طابعاً شعبياً حقيقياً.
ماذا يستطيع الرئيس الفلسطيني أبو مازن أن يفعل؟ لا بد من التأكيد على أن الفشل الفلسطيني في الأداء كان وليد عشرات القرارات منذ تأسيس منظمة التحرير. ولا يمكن تخيل الإصلاح بقرار "تاريخي"، أو بجرعة من ترياق تشفي من كل سقم.
لسنا في اللحظة الفلسطينية الراهنة بصدد تكتيك أو مناورة أو مراوغة جديدة، بل أمام عملية انفكاك متأنية، تزن أفعالها بدقة، تحسب الحساب لكل خطوة، ولا تفرّط بمنجزاتها المؤسّسية، وهو ما يتطلب تغيير وظائف السلطة التي لم يأتِ الإعلان على ذكرها.
زوايا
عيسى الشعيبي
26 مايو 2020
محمد أبو رمان
أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأردنية والمستشار الأكاديمي في معهد السياسة والمجتمع.
برقيات العاهل الأردني، عبدالله الثاني، واضحة إلى الأوروبيين والدوائر الغربية والأميركية، فالوضع مرشّح للانفجار، واستهتار الرئيس ترامب تجاه تصريحات الملك المتتالية، بخاصة عشية الإعلان عن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ينمّ عن حالةٍ من العمى بشأن أمن
يمثل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد أمام المحكمة بتهم الفساد وخيانة الأمانة العامة والاحتيال، بعد ثلاث سنوات لم يترك خلالها وسيلة إلا واستخدمها لإنقاذ نفسه، فيما يُتوقع أن يحاول إطالة أمد المحاكمة، واعتماد خطاب تحريضي ضد
لا القوانين الدولية ولا التحذيرات العديدة أثنت الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قراره الذي نُفذ قبل عام من اليوم بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، وإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل.
شارك آلاف المغاربة في مسيرة بمدينة الدار البيضاء، تضامنا مع الفلسطينيين المشاركين بمسيرات "العودة" في قطاع غزة، واحتجاجا على نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة.
شكلت أحداث ذكرى النكبة على حدود قطاع غزة الشرقية، واحتفالات نقل السفارة الأميركية إلى القدس والتي سقط فيها حوالى 60 شهيداً وأصيب أكثر من 1400 جريح، دافعاً قوياً لتحرك أممي.
احتشد أمام مقر الحكومة البريطانية، وسط لندن، الآلاف وعدد كبير من الناشطين والنواب والأكاديميين تضامناً مع الفلسطينيين، عقب المجزرة الإسرائيلية على حدود غزة، وضد نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.