قررت الحكومة الفلسطينية، مساء الإثنين، منع دخول منتجات زراعية ومشروبات إسرائيلية، رداً على قرار وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينت، يوم الجمعة الماضي، بمنع دخول المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى الأسواق الإسرائيلية.
فوجئ مصدرو منتجات زراعية فلسطينية، صباح أمس الأحد، ببدء تطبيق قرار سلطات الاحتلال بمنع شحناتهم من المرور عبر الحواجز العسكرية نحو الأراضي المحتلة عام 1948، كممر لوصولها إلى الموانئ الإسرائيلية لتصديرها، إلى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
وصف خبير الأراضي خليل تفكجي ما تضمنته "صفقة القرن" بشأن المستوطنات والقدس بأنها عملية دمج بين خطتي عضو الكنيست الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حول تبادل السكان بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وخطة الوزير الإسرائيلي الأسبق يغئال ألون والخاصة بضم الأغوار
مخططات الاستيطان والضم وفرض المشروع التوراتي الصهيوني على الضفة والقدس لن تتأثر بأي مواقف أو إجراءات أو قرارات خارجية، حتى لو باشرت محكمة الجنائية الدولية تحقيقاً شاملاً في انتهاكات إسرائيل.
هناك مخطط إسرائيلي يهدف إلى جذب مليون مستوطن يهودي خلال السنوات العشر المقبلة إلى الضفة الغربية، لفرض وقائع ديموغرافية تهويدية على الأرض، يصعب الانفكاك عنها.
ذكرت محافل عسكرية إسرائيلية أنه على الرغم من إطلاق الصواريخ على مستوطنات "غلاف غزة"، وما أعقب ذلك من غارات إسرائيلية على أهداف لحركة "حماس" في شمال القطاع، إلا أنّ جيش الاحتلال يفضل احتواء التصعيد والتفرغ للمواجهة على الجبهة الشمالية.
بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، رأت إسرائيل نفسها محتاجةً إلى النأي بنفسها، قليلاً، عن التماهي مع الرئيس الأميركي ترامب المتقلِّب، الذي لا يتوفّر على استراتيجية خارجية، وهي غير مرتاحة إلى تحوُّلاته، أو إلى بعضها، سيما رغبته الانسحاب من
شرع وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في حملة لتكريس الضم الفعلي لمنطقة "ج" التي تشكل أكثر من 60 في المائة من الضفة الغربية لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي.