على طاولة العشاء، يجلس سبعة أصدقاء، تقترح إحدى الزوجات أن يقرأ الجميع معاً الرسائل التي تصل لأي منهم؛ حيلة يكشف المخرج الإيطالي باولو جينوفزي من خلالها فقدان الناس صلاتهم بذواتهم وببعضهم وتوسّلهم الحياة عبر التكنولوجيا في فيلمه "غرباء تماماً".
في بداية دخول التلفزيون إلى مصر في الستينيات، كانت الفكرة المسيطرة على الدولة هي أنه أداة للتوعية والخطابة وتقويم المجتمع. لذلك، أنتجت في تلك الفترة عشرات الأفلام والمسلسلات الدعائية عن قيم محددة، وهو أمر استمر حتى التسعينيات
لن يكفَّ عديدون عن طرح سؤال النقد السينمائي العربي، وأحواله، وآليات مقارباته نتاجات سينمائية عربية مختلفة. لن يكفّوا عن التنبيه إلى الفرق الحاصلٍ بين النقد، وإنْ يُنشر في صحفٍ أو مجلات، والصحافة السينمائية، المندرجة في إطار الصحافة الفنية
حتفي مراكش، في غضون الأيام المقبلة، بمهرجانها السينمائي الدوليّ في دورته السادسة عشرة، وبمشاركة 30 فيلماً عالمياً، تتنافس جميعها على جائزة "النجمة الذهبية".
بعد تسعة أيام متتالية من العروض السينمائية المختلفة، أُعلنت النتائج النهائية للمسابقات الرسمية، الخاصّة بـ "مهرجان القاهرة السينمائي الـ 38"، في حفلة ختام أُقيمت في "دار الأوبرا المصرية"
أسدل الستار، مساء الخميس، على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ38، وسط غياب النجوم على عكس ما كان متوقعاً، خصوصاً بعد الانتقادات التي وجهت للفنانين المصريين، في حفل الافتتاح
المشهد برمّته، إذْ يُكثِّف نمطاً من علاقة قائمة بين متفرّجين وأفلام السينما، يأتي في سياق أحوال بيئة اجتماعية، لن تكترث بطقوسٍ سينمائية، طالما أن الحجّة الرئيسية لديها كامنةٌ في أولوية المُشاهدة.
تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه. "الحرية ليست مجرّد خيار بل هي واقع وفرض عين على الجميع" يقول الروائي والناقد المصري لـ"العربي الجديد".