يتوالى خروج دفعات المهجرين من مناطق مختلفة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي باتجاه الشمال السوري، في وقت انتشرت الشرطة العسكرية الروسية جنوب دمشق بعد إتمام عملية التهجير.
تنطلق، اليوم الجمعة، الدفعة الثالثة من مهجري ريف حمص الشمالي إلى مدينة إدلب، بعد لقاء جرى أمس بين لجنة المفاوضات في الريف مع الجانب الروسي، حيث تم الاتفاق على إخراج الدفعة من قطاع مدينة تلبيسة.
وسط أوضاع إنسانية صعبة، يقبع آلاف المهجرين من بلدات جنوب دمشق وريف حمص الشمالي على حدود مدينة الباب بريف حلب، بينما تعود أجواء التناغم بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة يومي الاثنين والثلاثاء
لا تزال أزمة المهجرين السوريين من مناطق ريف دمشق وريف حمص إلى الشمال السوري قائمة على معبر أبو الزندين، جنوب الباب، جراء عدم موافقة الأتراك على دخولهم بحجة أنه "لا يوجد مكان للمهجّرين".
تستمر حملة النظام السوري العسكرية ضد تنظيم "داعش" في جنوب العاصمة السورية دمشق، حيث تدور المواجهات بين الطرفين، بالتزامن مع وصول قوافل المهجرين من ريف حمص الشمالي وجنوب دمشق إلى ريف حلب الشرقي على مشارف مناطق سيطرة المعارضة السورية
يقبع آلاف المهجرين من جنوب دمشق وريف حمص الشمالي لليوم الثاني على التوالي، عند معبر "أبو الزندين" غربي مدينة الباب، وسط أجواء جوية قاسية، بعد منعهم من العبور إلى مخيمات الاستقبال في ريف حلب من جانب السلطات التركية.