التهجير المستمر الذي يعيشه الغزيون في ظل استمرار العمليات العسكرية، وآخرها في رفح، وعدم توافر الخيام، دفع البعض إلى اللجوء إلى المدارس والبيوت المدمرة.
تهجير أهالي غزة لم يتوقف منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على امتداد 365 كيلومتراً مربعاً تمثل مساحة القطاع
لطالما اعتقد النازحون السوريون بأن الحصول على مأوى سيكون نهاية المعاناة من الخطر، ثم اكتشفوا أنه بداية لمعاناة مختلفة ومستمرة، من بينها مواجهة حرّ الصيف.
بعد أكثر من ستة أشهر على الحرب الإسرائيلية في غزة باتت مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ملامح لم يستطع بعض سكانها الذين عادوا من رحلة النزوح إلى رفح تحديدها، أو حتى تأكيد أنها كانت موجودة سابقاً. أبيدت المنازل والأحياء والمشاريع والأحلام والطموحات
أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.