لم تنجح القوات العراقية، المدعومة بغارات جوية من نظيرتها الأميركية، بعد في كفّ خطر "داعش" عن قاعدة عين الأسد، حيث نجح في السيطرة على المناطق المحيطة بها، ويحاول اختراق القاعدة الاستراتيجية التي يوجد فيها نحو 311 عسكرياً أميركياً.
أعلنت السلطات الأميركية إخلاء وتفتيش طائرتين مدنيتين أميركيتين في مطار "سياتل تاكوما الدولي"، بولاية واشنطن مساء أمس الأحد، وتحويل مسار طائرة ثالثة لأسباب أمنية، لم تفصح السلطات عن طبيعتها.
أصدر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات تقدير موقف بشأن الاتصالات الإيرانية الأميركية، ويخلص إلى أن التنسيق الأميركي مع إيران في العراق، وحتى في سورية، مباشرًا أم غير مباشرٍ، يؤكد أنّ واشنطن باتت تميل إلى الاعتراف بالنفوذ الإيراني في البلدين.
تدلّ كل المؤشرات على إمكانية تحوّل مؤتمر "عالم خال من العنف والتطرف"، الذي تُنظّمه إيران، يومَي غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، إلى تحالف صريح ضد "داعش"، موازٍ للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
قُتل وأصيب أكثر من 20 شخصاً، اليوم الأربعاء، بغارة ايرانية على مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار، هي الأولى منذ سيطرة تنظيم "داعش" على عدد من المحافظات العراقية، في وقت رفضت فيه إيران، تأكيد أو نفي شنّ غارات جويّة ضد "داعش" بالعراق.
علمت "العربي الجديد" أن زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي، وصل الى مدينة الموصل العراقية قادماً من سورية على رأس قوة كبيرة من مقاتلي التنظيم لا تقل عن مئتي مقاتل، حيث تسعى المقاتلات الأميركية إلى محاصرته لمنعه من الخروج.
تسعى تركيا لتعزيز وجودها في عالم الصناعات الدفاعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والدخول في مشاريع إنتاج أسلحة وأنظمة تسليح مشتركة. إلا أن هذه الصناعات الحكومية تتعرض لانتقادات شديدة من المعارضة التركية، حول جدواها وشفافيتها.
كشفت معلومات متطابقة من مصادر عدّة لـ "العربي الجديد"، أنّ مقاتلات أميركيّة شنّت ضربات موجعة لتنظيم "داعش"، باستهداف 3 مواقع في الأنبار والموصل، ما أسفر عن مقتل 31 عنصراً بينهم قياديون، وعشرات الجرحى الذين نقلوا إلى سورية.
لم يعد "التنسيق" الأميركي الايراني سريّاً في العراق، وذلك بعد اتفاق الفريقين بصورة غير مباشرة، ومن البوابة العراقية ،على مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
تحليلات
مباشر
التحديثات الحية
عثمان المختار
01 نوفمبر 2014
بيار عقيقي
صحافي لبناني، عمل في صحف ومجلات ودوريات ومواقع لبنانية وعربية عدّة. من فريق عمل قسم السياسة في الصحيفة الورقية لـ"العربي الجديد".
ليست عين العرب استراتيجية بالنسبة إليهم كأميركيين. ليست أربيل. لكنها يُمكن أن تكون ورقة بديلة عن جبل سنجار الأيزيدي العراقي، لجعل أنقرة تخضع أكثر لما هو مجرّد تحريك طائرات قاعدة إنجيرليك وتسهيلها.