لا تزال عقبات كثيرة تحول دون تطبيق اتفاق الرياض، بعد 3 أشهر من توقيعه لإنهاء الأزمة جنوبي اليمن، مع بروز حملة إعلامية ضد القيادة السعودية في عدن، إضافة لرفض "المجلس الانتقالي" تسليم السلاح الثقيل.
أفادت وزارة الصحة والسكان اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن بأنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان عدم دخول فيروس كورونا إلى البلاد، نافية تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس حتى اليوم الأحد.
انطلق عام 2020، بينما لا يزال مصير الصحافيين اليمنيين ضبابياً، في ظل تجاهل كل الجهات الدولية لضرورة حمايتهم وحماية العمل الإعلامي من الحرب والتهديد والقتل
يحاول المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، من خلال جولة المباحثات الجديدة التي أجراها في صنعاء والرياض مع الحوثيين ومسؤولين من الحكومة الشرعية، الحفاظ على اتفاق الحديدة، وجسّ النبض حول فرص إحياء المفاوضات السياسية.
اتهمت الحكومة اليمنية، الانفصاليين فيما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم من الإمارات، بوضع العراقيل أمام تنفيذ اتفاق الرياض المبرم بشأن الأزمة في الجنوب اليمني، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.
لا يبدو في الأفق أي مؤشرات لإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية رغم إعلان التحالف العربي، مؤخراً، عن التوصل إلى اتفاق بهدف فتح المطار مجدداً للرحلات العلاجية، الأمر الذي فاقم معاناة اليمنيين الإنسانية والمعيشية.
بعد الأحداث الدامية التي وقعت في مدينة عدن، جنوبي اليمن، في أغسطس/ آب الماضي، عزف مواطنون كثر من المحافظات الشمالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن السفر عبر مطار عدن الدولي، وذلك على خلفيّة مخاوف أمنية مع تزايد الانتهاكات في حقهم
أكملت لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة اليمنية، عملية نقاط مراقبة مشتركة لوقف إطلاق النار، في إطار الجهود المبذولة من الأمم المتحدة لتثبيت اتفاق التهدئة بالمدينة، فيما وصلت إلى عدن دفعة جديدة من القوات السعودية.
تضاربت التسريبات حول اتفاق جدة لحل أزمة جنوب اليمن، المتوقع أن يتم التوقيع عليه اليوم، إذ انتشرت أكثر من مسودة للاتفاق تتضارب في بنودها وخصوصاً لجهة دور "المجلس الانتقالي" والإمارات مستقبلاً، بالتوازي مع حديث عن ضغوط لفرض رؤية أبوظبي.
أفادت مصادر يمنية متعدّدة، بتسلم القوات السعودية، مساء أمس الاثنين، مطار عدن الدولي، عقب انسحاب القوات الإماراتية المتواجدة في المطار، وفي إطار التفاهمات التي تسبق الإعلان عن اتفاق جدّة بين الحكومة اليمنية والانفصاليين.