صدّت عناصر لـ"هيئة تحرير الشام" هجوماً لقوات النظام في الجنوب الشرقي لمحافظة إدلب، اليوم الأربعاء، فيما أعلنت روسيا أن خسائر قوات النظام في المعارك الأخيرة في شمالي غرب سورية وصلت إلى 1500 عنصر.
في زيارة هي الأولى له منذ 2017، يحط وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في واشنطن، اليوم، حيث يلتقي نظيره الأميركي مايك بومبيو، مع ترجيحات بلقائه الرئيس دونالد ترامب أيضاً، فيما يُستبعد تحقيق اختراقات كبيرة
مرّت علاقة النظام السوري و"قسد" بتقلبات عدة منذ ولادة الوحدات الكردية في 2012. وتحدد المصالح المشتركة أو المتضاربة مسار العلاقة، التي ترسو اليوم على "اتفاق بالإكراه"، فيما لا تزال "قسد" تعوّل على الدعم الغربي.
عززت واشنطن قواتها الموجودة في حقل "العمر" النفطي بريف دير الزور، شرقي سورية، بمعدّات لوجستية وعسكرية، في ظل عمليات تدريب مشتركة في الحقل مع عناصر مليشيا "قسد"، وذلك بعد تصريح وزير الدفاع الأميركي بإتمام انسحاب قوات ببلاده من هناك.
أعادت القوات الأميركية تموضعها في محافظة الحسكة في أقصى الشمال الشرقي من سورية، الغنية بالثروات، خصوصاً النفطية، فيما تحاول "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) نقل الصراع مع القوات التركية و"الجيش الوطني" السوري إلى غربي نهر الفرات.