تعرضت قاعدتان أميركيتان شمال شرقي سورية لقصف بالصواريخ مجهول المصدر، وقالت مصادر مطلعة لـ "العربي الجديد" إن خمسة صواريخ أطلقت من سلاح قاذف للقنابل سقطت عند الثالثة فجر اليوم على محطة سعيدة النفطية في مدينة القحطانية شرق القامشلي.
فشل وفدان من روسيا وتركيا في التوصل إلى اتفاق حول ضخ المياه الصالحة للشرب إلى أحياء مدينة الحسكة، من خلال محطة الضخ التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني السوري والجيش التركي.
أنشأت روسيا نقطة عسكرية جديدة في محافظة الرقة شمالي سورية، لتكون الثانية لها في المحافظة، وذلك بعد توسيع انتشارها في مدينة القامشلي ومناطق أخرى في شرق الفرات شمالي وشمالي شرقي سورية.
سجلت منطقة الجزيرة السورية تراجعاً حاداً في الإنتاج الزراعي، خاصة في قطاع الحبوب. وكانت محافظة الحسكة وحدها تساهم بنحو 65% من إنتاج القمح في سورية قبل العام 2011.
أوجدت الفوضى السورية بيئة صالحة للروس لتوسيع نفوذهم في هذا البلد، مستغلين الفراغات الأمنية والصراعات المحلية في مناطق مثل حلب وشرقي الفرات، لخلق كيانات مسلحة تابعة لهم، بغية تثبيت نفوذهم في سورية، ومحاصرة التمدد الإيراني.
بدأت القوات الأميركية في شمال شرق سورية ببناء قاعدة عسكرية جديدة لها، في حين تحدثت مصادر لـ"العربي الجديد"، عن افتتاح معبر بين مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) و"الجيش الوطني السوري" في ريف حلب الشمالي الشرقي، شمال سورية.
قطعت القوات الروسية، اليوم السبت، الطريق على دورية أميركية في ريف الحسكة، شمال شرقي سورية، فيما منعت الأخيرة قوات روسية من الوصول إلى معبر سيمالكا المؤدي إلى إقليم شمال العراق.