6 طرق أمام الراغبين في الولوج إلى عالم "المخزن" -النخبة الحاكمة في المغرب-التي تحمل مفاتيح القرار في المملكة العتيدة، تبدأ من الصداقة والزمالة الدراسية الملكية، مروراً بالمال، الأصل النبيل، وأحياناً المعارضة الشرسة، وصولاً إلى مصاهرة النخبة، والدين.
ليست قلعة صلاح الدين الأيوبي بمدفعها الشهير، الرمز المصري الوحيد المرتبط بشهر رمضان، فمنطقة القلعة ومصر القديمة والفسطاط، زاخرة بالعمارة الإسلامية الأصيلة، حيث لرمضان رونق خاص، ما زال ينهل من عبق التاريخ وهيبته.
قد يبدو وصف "أطفال القمر" شاعرياً، يرمز إلى الجمال والأمل، إلا أن الحقيقة غير ذلك تماما، فأطفال القمر ليسوا كجميع الأطفال، حياتهم تبدأ عندما يسدل اليوم ستاره إيذاناً بالغروب، وعدوهم الأول هو أشعة الشمس.
وجه رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، طلباً إلى الهيئة العليا للسمعي البصري، المعروفة اختصاراً باسم "الهاكا"، وهي مؤسسة رسمية مهمتها مراقبة البرامج التلفزية والإذاعية، الإدلاء بتقييمها لـ"برامج الجريمة" التي تبثها قنوات تلفزية عمومية.
ليست الضرائب بذاتها علّة المواطنين والمؤسسات، بل أيضاً الوقت المهدور لدفع الضرائب في الإدارات الرسمية. "العربي الجديد" أجرت بحثاً صغيراً، طال كُلاًّ من الأردن ومصر ولبنان والمغرب وتونس، وتبين أن مؤسسات هذه الدول تهدر 1.4 مليار ساعة سنوياً لسداد
كانوا يقولون لنا إن الإنسان بلا أخلاق لا يساوي شيئاً، لكن، عندما كبرنا، اكتشفنا أن نهب المال العام لا يندرج، بالنسبة إليهم، ضمن "جرائم الأخلاق" المسؤولة عن معاناة شعب من الحرمان.
تفاجئك مراكش بالأمسيات الشعرية والمسرح الحرّ والفنون الشعبية المنتشرة بكثرة في أزقّة عمرها أكثر من ألف عام، وبالنساء اللواتي يقدن الدرّاجات النارية والهوائية، لكنّها تفاجئ بالتحرّر، وصولا إلى دعارة الأطفال والقاصرين.
تبدّلت الأحوال في قطاع التعليم في المغرب بين الماضي الذي كانت فيه المدارس الحكومية تُخرّج قامات في السياسة والثقافة والعلوم، وبين الحاضر الذي تراجعت فيه هذه المدارس الرسمية لتترك الصدارة للمدارس الحرّة التابعة للقطاع الخاص.
يتقاضى المعلم في المغرب أجراً شهرياً يناهز 512 دولاراً، قد يرتفع بعد سنوات إلى 800 دولار، بينما في مصر يتقاضى المعلم 100 دولار شهرياً في بداية عمله، ولا يكاد يصل إلى راتب 500 دولار إلا بعد سنوات من الخدمة.
اللوحات الجديدة التي يعرضها الفنان بو شعيب الهبولي في دار الفنون بالرباط، شكّلت مناسبة لمحاورة هذا المعلّم المغربي الإشكالي حول عمله الجديد، البورتريه الذاتي، وتقنية المحو والمسح المستخدمة، وحول أسئلة اللحظة الفنية التشكيلية في المغرب والعالم العربي