قصفت قوات النظام السوري مجددا، مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي شمالي غرب البلاد. فيما يتصاعد الرفض الشعبي لنية "هيئة تحرير الشام" فتح معبر تجاري مع النظام بالقرب من مدينة سراقب، في ظل الخشية من تفشي وباء كورونا الجديد.
قتل ثلاثة عناصر من "الجبهة الوطنية" التابعة لـ"الجيش السوري الوطني" وأصيب آخرون، اليوم الخميس، نتيجة قصف جوي نفّذته طائرتان مسيرتان للمرة الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، في ريف حماة وسط سورية.
واصلت قوات النظام السوري، اليوم الخميس، خرق وقف إطلاق النار في شمال غرب سورية، فيما سيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة على الطريق الدولي "إم 4".
تدل المعطيات بمحافظة إدلب، ولاسيما ما حصل أمس على الطريق الدولي "أم4" إثر فض الجيش التركي اعتصاماً لمجموعة رافضة لمرور الدوريات الروسية على الطريق، على أنّ الجانبين التركي والروسي مصران على تنفيذ اتفاق موسكو، الذي دخل اليوم الثلاثاء يومه الـ40.
يشهد الطريق الدولي حلب-اللاذقية، المعروف بـ"إم 4"، في ريف إدلب شمال غرب سورية، منذ صباح اليوم الإثنين، توتراً، إثر محاولة الجيش التركي والشرطة فض اعتصام تقيمه مجموعة من الرافضين لمرور الدوريات الروسية على الطريق، بناء على اتفاق وقف إطلاق النار.
أحبطت فصائل المعارضة السورية المسلحة بعد منتصف ليلة السبت - الأحد محاولة تقدّم لقوات النظام والمليشيات المساندة لها غرب مدينة حلب، شمال غربي سورية، فيما جرى تبادل لإطلاق القذائف المدفعية والصاروخية في منطقة جبل الزاوية، جنوبي مدينة إدلب.
تشي التعزيزات العسكرية لقوات النظام والمليشيات التي تساندها على أكثر من محور بإدلب، بأنّ شمال غربي سورية ربما يشهد عودة المعارك، إذ تريد قوات النظام السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة جنوب الطريق "أم 4".
جددت قوات النظام السوري، الليلة الماضية، خرق وقف إطلاق النار في إدلب تزامناً مع تحليق مكثف من طيران الاستطلاع الروسي وإرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة.
أرسل الجيش التركي، الليلة الماضية، مزيداً من التعزيزات لنقاط تمركزه في ريف إدلب شمال غربي سورية، بعد ساعات من إقامته ثلاث نقاط بالمنطقة قرب الطريق الدولي حلب-اللاذقية، فيما جدد النظام السوري خرق وقف إطلاق النار بقصف مواقع بريف إدلب.