يعود شبح الصراع على موانئ اليمن من جديد، بعدما توارى لبضعة أشهر، إذ يتبادل الحوثيون والحكومة إجراءات تفاقم أزمة الشحن التجاري في البلد الذي يعاني معظم سكانه من الغلاء والفقر، ما يهدد ملايين الأشخاص بالجوع.
بينما تستمر أزمة الطاقة الكهربائية في التفاقم مخلفة تبعات جسيمة على معيشة اليمنيين وتردي الأنشطة والقطاعات الاقتصادية، ارتفعت الأصوات المطالبة بوضع حد لهذه الأزمة المتفاقمة والمتكررة، والتي وصلت خلال فترة الصيف الراهنة إلى مستويات قياسية.
يواجه اليمن أزمة مالية غير مسبوقة، جراء توقف تصدير النفط لفترة 9 أشهر، بفعل هجمات شنتها جماعة الحوثي على موانئ خاضعة لسلطة الحكومة المعترف بها دولياً، ضمن مسارات الصراع الدائم بين الجانبين.
يعكس "حلف قبائل شبوة" الذي أعلن عن تشكيله أول من أمس حالة الاستقطاب في المحافظة، خصوصاً أن الحلف الذي أعلن انحيازه لصالح مجلس القيادة الرئاسي سيكون عقبة أمام طموحات ومخططات "المجلس الانتقالي الجنوبي" في شبوة.
يواجه النحالة اليمنيون تحديات كبيرة لا تتوقف عند أضرار الصراع في البلاد، بل تمتد إلى بروز التغيرات والظروف المناخية كعامل رئيسي في تهديد مهنة تربية النحل وتدهور إنتاج اليمن من العسل.
لا يمكن احتساب إنشاء "مجلس حضرموت الوطني" تجسيدا حقيقيا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل عام 2014، في أنه خطوة لتعزيز مشروع دولة الأقاليم، لأن ذلك مسألة سابقة لأوانها، ما دامت مفاوضات السلام لم تبدأ بعد، ولم تتّضح معالمها الأولية بشأن هذه الأقاليم
قال اثنان من شيوخ القبائل ومسؤول عسكري، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن القتال اندلع مساء السبت عندما هاجم مسلحون يعتقد أنهم أعضاء في تنظيم القاعدة أحد المواقع التابعة لقوات شبوة.
نصب العشرات من رجال القبائل والعشائر في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، أمس الإثنين، مخيم اعتصام للمطالبة بالقصاص من قتلة الشيخ عبد الله الباني، الذي اغتيل في أول أيام عيد الفطر.
يضع المواطن، مطلق شائف الأحمدي، من سكان مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، الطاقة الكهربائية في طليعة المشاكل والأزمات التي يقاسون تبعاتها الكارثية.