يتصاعد التوتر في محافظة درعا، جنوبي سورية، مع قيام قوات النظام السوري بمحاصرة مدينتي جاسم وإنخل في ريف المحافظة الشمالي. فيما لم يعلن النظام عن مطالب محددة.
هاجم عناصر من تنظيم داعش مجدداً، مساء أمس السبت، نقاطاً عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في بادية تدمر بريف حمص وسط البلاد، وهو الهجوم الثالث من نوعه خلال أسبوع، فيما أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اعتقال قائد بارز في التنظيم.
لم يكتف النظام السوري بالتحريض على العشائر البدوية جنوب سورية، عبر سياسة زرع الفتن وإثارة النعرات والنزاعات بين أبناء المجتمع الواحد، بل إنه شن مداهمات لبعض البلدات والقرى، لاعتقال بعض الأشخاص من العشائر بتهمة الاتجار بالمخدرات.
أحبط شبان محافظة السويداء جنوبي سورية محاولة من جانب النظام السوري للوقيعة بين محافظتي السويداء ودرعا المتجاورتين، فيما التقى الشيخ حكمت الهجري الرئيس الروحي لطائفة الموحدين وفداً كبيراً من أبناء عشائر الجنوب السوري، وأكد لهم على وحدة الصف والمصير.
ذكر مراسل "العربي الجديد" في السويداء أن ساحة الكرامة وسط المدينة شهدت، اليوم الجمعة، تجمعاً حاشداً بعد توافد الآلاف من قرى وبلدات ومدن المحافظة، في مشهد يتجدد، رغم رهان البعض على أفوله، ويأخذ شكلاً أكثر تنظيماً.
أغلق المحتجون في السويداء جنوبيّ سورية، اليوم الأحد، مبنى مقر حزب البعث في المدينة، فيما يستمر إغلاق معظم المباني الحكومية، تزامناً مع تجمّع أعداد غفيرة من المحتجين في ساحة السير (الكرامة) وسط المدينة.
مع مرور أسبوع على الاحتجاجات في السويداء، لا يزال المتظاهرون يتدفقون يومياً على ساحة السير (الكرامة)، فيما برزت المشاركة الواسعة من نساء وفتيات محافظة السويداء في الاحتجاجات.