قال البيان الختامي للجولة الثالثة عشرة من محادثات أستانة حول الملف السوري، إن الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران)، اتفقت على ضرورة تطبيق وقف إطلاق النار في إدلب، فضلاً عن تأكيدها على ضرورة محاربة تنظيمي "هيئة تحرير الشام" و"داعش".
أثمر الضغط الأميركي وتلويح واشنطن بإمكانية إغلاق باب التفاوض حول اللجنة الدستورية السورية عن حدوث "اختراق" في الملف، بالإضافة إلى أن روسيا تملك مقاربة للتسوية السياسية، تتضمن عدم قيام الأطراف الخارجية بمحاولة تغيير النظام السوري بالقوة.
يخشى أن تؤدي استقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء هورست كوهلر، التي عزاها إلى أسباب صحّية، إلى عودة ملف حل نزاع الصحراء إلى نقطة البداية، وذلك بعد التقدم الحاصل، وجمعه كل أطراف النزاع حول طاولة واحدة.
يهلل وفد المعارضة السورية في أستانة لمنجزات وهمية ومتخيلة، يسيرون بها في فضائياتٍ تمنحهم من وقتنا ودمنا فرصة السير بيننا، كالملك العاري الموهوم بثوبٍ لم يره ولن يراه غير المزاودين والمنافقين.
لا تزال محادثات أستانة تدور في حلقة مفرغة، مع مواصلة النظامين السوري والإيراني تعنتهما في موضوع اللجنة الدستورية. كما تتجه الدول الضامنة لمسار أستانة إلى توسيع الدول المشاركة فيها، عبر دعوة لبنان والعراق كمراقبين.
تدور معركة دبلوماسية حامية بين المغرب وجنوب أفريقيا وقودها نزاع الصحراء، إذ إن بريتوريا تحتضن مؤتمراً دولياً لدعم "جبهة البوليساريو" وما يسمى "الشعب الصحراوي"، في الوقت الذي أعلن فيه المغرب احتضانه مؤتمراً أفريقياً لدعم الجهود الأممية لحلحلة ملف