حققت هيئة تحرير الشام في قتالها مع حركة أحرار الشام الإسلامية مكاسب ميدانية كبيرة: السيطرة على معظم محافظة إدلب، مركزها وأكثر من ثلاثين بلدة وقرية فيها، مع الاستيلاء على الأسلحة والذخائر، ووضع اليد على ثلاثة معابر على الحدود السورية التركية.
استبقت "هيئة تحرير الشام" انفجار النقمة الشعبية ضدها، جراء توقف الحركة التجارية بعد سيطرتها على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا ومعابر إنسانية، بإصدار بيان اعتبرت فيه أنه يجب تسليم المناطق التي سيطرت عليها إلى إدارة مدنية تنظم حياة الناس.
يسود قلق لدى أهالي إدلب على مستقبل المحافظة، مع الحديث عن دخول قوات تركية إليها ضمن اتفاق تخفيف التصعيد، في ظل رفض "هيئة تحرير الشام" لذلك، فيما بدأت الفصائل في المحافظة تخسر ثقة المواطنين بها وسط الصراع غير المعلن بينها.
تظهر الاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في مناطق سيطرة المعارضة السورية، والتي تتسبب بها "جبهة النصرة" المنضوية في إطار "هيئة تحرير الشام"، أن لا شيء تغيّر في سلوك "النصرة".
دعا الحراك الشبابي لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، اليوم الخميس، الفلسطينيين إلى التظاهر غداً، قرب نقاط التماس التي تربط القطاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، فيما دعت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة "إلى الغضب ومواجهة الاحتلال على
ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة بسلاح غير تقليدي، كيماوي عملياً، في ريف إدلب هذه المرة. الصور الصادمة لمئات الضحايا شاهدها العالم الذي بقي رأيه العام بارداً تجاه الكارثة، بينما ردود الفعل الرسمية بقيت في خانة الإدانة المترددة