كشف استطلاع للرأي أنجزه معهد "أودوكسا" أن 55 في المائة من الفرنسيين مستعدون لتحمل "إجراءات استثنائية"، والحد من الحريات مقابل الأمن، فيما يؤيّد نصفهم وصول شخصية عسكرية إلى الحكم في حال تعرضت البلاد لاعتداءات جديدة.
يبدو الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في عجلة من أمره. فالأوضاع لا ينبغي أن تستمر كما هي عليه في فرنسا، وأزمة السترات الصفراء التي انفجرت في وجهه ووجه سياساته قبل شهرين، لم تضعفه على الساحة الداخلية فقط، بل والخارجية أيضاً.
مفاوضات شاقة بدأتها الحكومة الفرنسية مع الأحزاب كافة في البلاد في مسعى لإيجاد مخرج للأزمة المشتعلة منذ ثلاثة أسابيع، فيما يبقى الحوار مع أصحاب القضية، حركة السترات الصفراء، هو الأصعب، وهو ما يهدد بتعقيد الأزمة والحلول.
في "عبدل والكونتيسة"، تتابع إيزابيل دو فال حكاية كونتيسة تريد توريث قصرها لمن تراه الأحقّ به، فتلتقي مهاجرًا مغاربيًا تنسج معه علاقة إنسانية وتخوض برفقته مغامرة حياتية.
بعد مضي عامٍ على وصول الرئيس الفرنسي الشاب إيمانويل ماكرون إلى الإليزيه، يرى مراقبون وسياسيون فرنسيون، أن سياسة الأخير بدت أقرب إلى اليمين منها إلى اليسار بخلاف شعار حملته الانتخابية، الذي أكد فيه أنه "لا من اليمين ولا من اليسار".
تحاول فرنسا جاهدة الخروج من المأزق المالي المستدام. وهي لهذا السبب تعلن عن مبادرات عديدة وتحاول إقناع الدول الغربية وغيرها بمساعدتها على تحمل أعباء ثقيلة لم تعد تستطيع تحملها.
تحاول وسائل الإعلام الفرنسية الاقتراب من الصورة التي يمكن أن تكون دقيقة لتوصيف رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، وتلخصها صحيفة "لوموند" بـ"الرجل صاحب الابتسامة المخملية واليد الحديدية".
سجّلت شعبية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تراجعًا كبيرًا في يوليو/تموز، إذ انخفضت نسبة الراضين عن أداء الرئيس الجديد 10 نقاط مئوية؛ من 64% إلى 54%، بحسب ما أفاد استطلاع نشرته صحيفة "لوجورنال دو ديمانش"، اليوم الأحد.