قُتل عشرة أشخاص وأصيب آخرون، الثلاثاء، من جرّاء انفجار تبناه تنظيم "داعش"، ويعتقد أنّه ناتج عن عبوة ناسفة، استهدفت حافلة نقل عام، في حمص، فيما قتل وجرح مدنيون جراء قصف من قوات النظام السوري على مناطق شرق دمشق.
ارتفع إلى 26 قتيلاً عدد الضحايا جراء القصف من قوات النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، أمس الأحد، في حين جددت قوات النظام، اليوم، محاولة اقتحام مواقع المعارضة السورية المسلحة في محور مدينة عين ترما بالغوطة الشرقية.
قد تكون جولة جنيف الأخيرة بشأن الملف السوري في الربيع المقبل مكرّسة لوضع أختام الأمم المتحدة على وثائق الحل الروسي الإيراني التركي، كي تتحول إلى وثائق دولية. وكل من ينتظر أكثر من ذلك لا يأخذ في حسابه موازين القوى.
يصعّد النظام السوري من قصفه وهجومه على الغوطة الشرقية بريف دمشق، في وقت تبحث فيه الوفود الضامنة في الجولة السابعة من أستانة آليات مراقبة وقف إطلاق النار في مناطق اتفاق "خفض التصعيد"، وملف المعتقلين، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وصف الائتلاف السوري المعارض اتفاق توحيد إدارة المعابر ودمج فصائل "الجيش السوري الحر"، الذي تم التوصل إليه، أمس الثلاثاء، بين عدد من فصائل الشمال السوري، بأنه "خطوة هامة نحو بناء سورية الجديدة، دولة القانون والمؤسسات".
سيطرت قوات النظام السوري، مساء الإثنين، على أحياء في مدينة دير الزور شرقي البلاد، كما سيطرت على خمس مدن وبلدات تقع على طريق دير الزور الميادين بعد انسحاب تنظيم "داعش" الإرهابي منها، ما يعني اقترابها من بسط السيطرة على المدينة.