سبعة عروض تتنافس في مهرجان عز الدين قنون المسرحي، الذي تنطلق دورته الأولى عند الخامسة من مساء الغد، وتتواصل حتى 29 من الشهر الجاري في "مسرح الحمراء" الذي أسّسه المخرج المسرحي الراحل عز الدين قنون عام 1985.
صحيح أن التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية تتراكم أمام التونسيين، لكن يدرك التونسيون صعوبة المرحلة الانتقالية التي يمرون بها منذ الثورة التي يحتفلون اليوم بذكراها الثامنة. كذلك لا يغفلون عن حجم المكتسبات التي تحققت منذ الثورة على الصعد
علّقت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تونس، ورأت أنّ الزيارة "لم تكن على مستوى التطلعات"، مشيرة إلى أنّ الاستثمارات الفرنسية الموعودة "لم تكن على مستوى آمال بلد تعصف به الأزمة منذ سنوات".
في موقف تصعيدي، حمّلت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين الرئيس الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة، يوسف الشاهد، مسؤولية التزام الدولة التونسية باحترام حرية الصحافة والصحافيين.
عقدت وقفة احتجاجية، مساء الجمعة، أمام مقر البرلمان التونسي، دعت لها حملة "فاش نستناو" وساندتها الجبهة الشعبية وعدد من المنظمات والجمعيات، وانضم إليها عدد من المواطنين، تنديدا برفع الأسعار، ومطالبةً بإسقاط قانون المالية لسنة 2018، والإفراج عن نشطاء
أكدت حملة ''فاش نستناو؟" أنها ستصعد من تحركاتها في الأيام المقبلة لإسقاط بعض الفصول من قانون الموازنة لسنة 2018، إذ ستنظم مساء اليوم وقفة احتجاجية رمزية أمام مقر وزارة الداخلية لـ"التنديد بتشويه الحملة".
يتمسك التونسيون بمكتسبات ثورتهم بعد سبع سنوات على انطلاقها، وذلك على الرغم من العثرات والإخفاقات التي حالت دون تحقيق جميع المطالب التي رفعها التونسيون عندما خرجوا إلى الشوارع مطالبين بإسقاط النظام
يؤمن شباب تونس أنّهم كما أسقطوا الدكتاتورية قبل سبع سنوات، سينجحون في احتجاجاتهم اليوم في إسقاط القوانين التي يرونها ظالمة وغير معبرة عنهم. "العربي الجديد" كانت أمس في قلب التظاهرات حيث رغب عدد من المشاركين في إيصال أصواتهم
يرتفع السجال السياسي التونسي مع عودة الهدوء إلى الشوارع، إذ تتزايد الدعوات لإقالة حكومة يوسف الشاهد وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة، ما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الحالية على الصمود، خصوصاً أن مشروعها الاقتصادي يواجه رفضاً شعبياً كبيراً.