بعد ستة أشهر من الحرب على قطاع غزة، تتخبّط إسرائيل بأزماتها الداخلية، في ظلّ عدم تحقيقها أياً من أهداف العدوان، لا في إنهاء حركة حماس ولا في إعادة المحتجزين.
وضعت الخيارات المتباينة لكل من بايدن ونتنياهو الحليفين الأميركي والإسرائيلي في مواجهة بعضهما بعضا، وزادت المصلحة الشخصية لكلّ منهما من حساسية الموقف وحدّته.
في المشهد الميداني؛ وطوال الفترة السابقة، تقلص حجم المساعدات الواردة إلى غزة، خصوصا في الشمال، لإيقاع نكبة جديدة بالشعب الفلسطيني، وجعل المنطقة غير قابلة للحياة