وجه النظام السوري، عبر مجزرة ارتكبتها مدفعية قواته في الغوطة الشرقية، رسالة إلى المشاركين في مؤتمر "أستانة 7"، بأنه يعتبر المفاوضات هناك مجرد لقاءات إعلامية، وأنه ماضٍ بالحل العسكري، فيما كان وفد قوى الثورة العسكري يحاول وقف المجازر وتجويع المدنيين.
يصعّد النظام السوري من قصفه وهجومه على الغوطة الشرقية بريف دمشق، في وقت تبحث فيه الوفود الضامنة في الجولة السابعة من أستانة آليات مراقبة وقف إطلاق النار في مناطق اتفاق "خفض التصعيد"، وملف المعتقلين، وإيصال المساعدات الإنسانية.
شنّت قوات النظام السوري، ليلة الإثنين الثلاثاء، هجوماً على مواقع المعارضة السورية المسلحة، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتزامن مع انعقاد الجولة السابعة من محادثات أستانة، في حين وردت أنباء عن بدء مفاوضات بين النظام، وتنظيم "داعش"، بمدينة دير الزور
قتل مدني وجرح عشرة آخرون، عصر اليوم الخميس، جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على مدينة عين ترما بالغوطة الشرقية، بينما أعلنت فعاليات في الشمال السوري عن تشكيل مجلس عسكري لمدينة جرابلس.
تابعت قوات النظام السوري تقدمها بالمحور الشمالي الشرقي من ريف دير الزور، بينما أخلى تنظيم "داعش" الإرهابي أغلب مواقعه في الضفة الشرقية لنهر الفرات، لتصبح مليشيات "سورية الديمقراطية" (قسد) على خط تماس جديد مع قوات النظام على أطراف بلدة الشحيل.
قتل وجرح مدنيون، مساء السبت، جراء قصف جوي روسي على مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، شرق سورية، في حين استهدف تنظيم "داعش" الإرهابي مواقع لقوات النظام في ريف دير الزور بثلاث مفخخات، موقعًا خسائر بشرية في صفوفه.