اجتاحت الأندية المصرية خلال الأيام القليلة الماضية موجة تعاقدات "أوغندية" في سوق الانتقالات الصيفية، على هامش الإعداد لخوض منافسات الدوري المصري في نسخته المقبلة 2019-2020، والبطولات القارية لدعم صفوفها.
كشفت إذاعة "أرينا أف إم" اليونانية النقاب عن رحيل مرتقب لعمرو وردة صانع ألعاب المنتخب المصري، إلى نادي الأهلي أو الزمالك أو بيراميدزم المصري في فترة الانتقالات الصيفية الجارية حالياً.
لا فرق بين خميس 2019 وجمعة 2017، فهما ليلتان جرشيتان غنت فيهما كرزون أمام السبعة آلاف أنفسهم، بفستانين يتشابهان، لجهة الخامة التي تشفّ عما تحتها، وتبرق بأعداد هائلة من الخرز. لكن للمليشيات زوبعة لا تعرف متى ولا في أي فنجان.
يبدو أن فضيحة التحرش التي طاولت عمرو وردة، لاعب منتخب مصر خلال بطولة أمم أفريقيا 2019 لن تمر مرور الكرام، بعد تقارير بشأن فسخ ناديه باوك اليوناني التعاقد معه.
رفض نجم منتخب مصر السابق طارق السيد، الفائز بلقبي كأس الأمم الأفريقية في 2006 و2008، هجوم الجماهير على محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي، بعد الإخفاق في كأس الأمم والخروج من دور الـ16 على يد جنوب أفريقيا.
لا تزال أصداء الحوار الذي أجراه هاني رمزي المدرب العام السابق للمنتخب المصري للصحافيين وحمل لاعبي الفريق بالإضافة إلى المكسيكي خافيير أغيري المدير الفني مسؤولية الإخفاق الكبير في بطولة كأس الأمم الأفريقية الجارية حاليا في مصر مستمرة.
مع اقتراب انتهاء بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، ووضوح خريطة الفرق المنافسة على لقب بطل نسخة عام 2019، تفرض ظاهرة انهيار كبار النجوم نفسها بقوة على البطولة التي تحولت من محطة لكتابة التاريخ
بات هناك قائمة للضحايا المنتظر لهم الاختفاء تماماً عن مشهد تمثيل "الفراعنة" مستقبلاً سواء كان المدير الفني الجديد للمنتخب المصري وطنياً أو أجنبياً، عندما يخوضون تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة.
ظهر إلى العلن في الموسم الماضي الصراع "الخفي" بين النجمين المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني في فريق ليفربول الإنكليزي. ورغم أن الأمور لم تتخط حاجز الأخبار الصحافية وبعض اللقطات التي أثارت بعض الشكوك على أرض الملعب..
موقف
مباشر
التحديثات الحية
رياض الترك
11 يوليو 2019
سعدية مفرح
شاعرة وكاتبة وصحفية كويتية، من مجموعاتها الشعرية "ليل مشغول بالفتنة" و"مجرد امرأة مستلقية"، ولها مؤلفات نقدية وكتب للأطفال. فازت بعدة جوائز، وشاركت في مهرجانات ومؤتمرات عدة.
دافعت ردود فعل كثيرة عن اللاعب المصري، عمرو وردة، الذي اعترف بما أقدم عليه، تجاوزت حدود التسامح المنبثق من باب الغفران العفوي، والمبني على أن إقدامه على التحرّش ببعض الفتيات مجرد غلطة بسيطة لشاب في مقتبل العمر.