بحضور أعمال من أفريقيا وآسيا وأستراليا، يُظهر "الملتقى السينمائي" الذي اختتم أول أمس في مسقط، جماليات الأفلام التي يجري تصويرها في الصحراء من خلال عروض أفلام "أصيل" العُماني، و"الهائمون" التونسي، و"دروب" الأسترالي، و"باب البحر" المغربي.
يبدو أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بدأ توجيه أنظاره نحو منطقة أعالي الفرات في محافظة الأنبار العراقية، لتكون بديلاً عن المناطق التي خسرها، وهو أدخل آليات عسكرية استولى عليها من تدمر، إلى المنطقة، كما يشن هجمات لاستنزاف القوات العراقية.
على أطراف الصحراء يحمل نهر الفرات حكايات خاصة؛ عن مدن ُشيدت على ضفافه، ومازالت جذورها ضاربة في عمق التاريخ. السماوة واحدة من تلك المدن الواقعة على بعد 280 كيلومتراً جنوبي غرب بغداد.
مع بدء الحديث الفعلي عن معركة تحرير الرقة، تبرز تساؤلات عن القوات التي ستشارك في العملية، مع إعلان تركيا أنها ستتجه نحو المدينة، مقابل رفضها مشاركة الوحدات الكردية، التي تدفع الولايات المتحدة باتجاه انخراطها في المعركة.
وُصفت معركة البوكمال السورية على الحدود العراقية، أنها "انتكاسة لبرنامج التدريب الأميركي لمقاتلين سوريين"، تحديداً تشكيل "جيش سورية الجديد" الذي فشل في معركته ضد "داعش" في تلك البقعة من سورية.
أعاد الهجوم الذي تعرض له حرس الحدود الأردني، وأدّى إلى مقتل عدد منهم، فتح ملف مخيمات اللجوء السورية على الحدود الأردنية، وخاصة مخيم الرقبان، الذي يعيش قاطنوه أوضاعاً مزرية.
يصوّر الفيلم حياة السيرك في ولاية أريزونا الأميركية، وتتمثل نقطة قوة عرضهم في رمي السكاكين. وعلى مدى خمسة عشر عاماً، مالك السيرك وابنه يرميان السكاكين على زوجتيهما.
لا يجد الشاعر الذي غادر دمشق العام الماضي ليستقرَّ في باريس، "فرقاً هامّاً" يتعلق بمغادرته سورية، يوضّح في حديثه إلى "العربي الجديد": "أن نماذج شعر "ما بعد الثورة" فيها نوع من الخِفّة، والأكيد أنها من النمط "الذي لا يُحتمل".