لا يتعلق العجز بالعرب فقط، بل بالدول التي لم تتوقّف عن المزايدات الكلامية، مثل إيران، التي رفعت شعار "وحدة الساحات" لنصرة غزّة، من دون أن تقدّم شيئا حتى الآن.
ينحاز الإعلام الألماني بشكل واضح إلى رواية الاحتلال، ويتجاهل وحشية العدوان، معتمداً سردية تنزع الإنسانية من الفلسطينيين، وتصوّر المجازر كرد فعل إسرائيلي على عملية المقاومة
السؤال: لماذا تصر مصر والأردن على الاعتماد على الغاز الإسرائيلي المنهوب، وما الذي يجبر حكومة الدولتين على استيراد هذا الغاز الذي استخدمته إسرائيل ورقة ضغط ضدهما في الحرب على غزة، ولماذا تصران على استمرار رهن البلاد بشكل كبير بالغاز المستورد؟
إذا كانت قوى اليمين في إيطاليا تكشف عن عداء صريح للقضية الفلسطينية، فإن حال اليسار ليس أكثر من صداقة زائفة تجهل تاريخ النضال، خاصة مع تبنّي رموزه لبروباغندا "إنسانية" تدعو إلى استقبال مهجّرين فلسطينيين من غزة، ريثما تستكمل "إسرائيل" القضاء على حماس.
تعرض عمال زراعيون، اليوم الخميس، لإصابات جراء القصف المدفعي الذي نفذته قوات النظام السوري مستهدفةً ورش الزيتون في ريف حلب الغربي. في الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية الروسية سلسلة من الغارات على منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي.
قيم التنوير والحداثة بريئة مما يُرتكب باسمها في الحديث العنصري عن الفلسطينيين الذين لا يمكن مساواتهم مع الإسرائيليين في الحق بالحياة، بما أن الأوائل "حيوانات بشرية" كما أخبرنا مسؤولون إسرائيليون يوغلون في دماء الفلسطينيين ولم يدنهم أحد في الغرب.