تدل المعارك الدائرة في محافظات إدلب وحماة واللاذقية، والتي حققت فيها المعارضة تقدّماً كبيراً، على تغييرات في خارطة الصراع، وتظهر تبدلاً في طريقة إدارة المعارضة للمعارك.
ثابرت فرق الدفاع المدني السوري في المناطق المحررة، على مدى السنتين الماضيتين، على الاستجابة لجميع نداءات الإنقاذ، إثر عمليات القصف المستمرة التي تتعرض لها هذه المناطق.
لم يكن الحدث السوري الأبرز لهذا العام سورياً خالصاً بقدر ما كان دولياً؛ إذ تمثل ببروز نجم "داعش"، الذي تمدّد بالبلاد قبل أن يعلن الخلافة، ويوجّه مع الأسد ضربة للثورة؛ فيما حشدت واشنطن حملة للنيل منه، لم تحقق أي تقدّم.