تشهد الحملة العسكرية المصرية في شمال سيناء تعثراً واضحاً في الأيام الأخيرة، إثر تعرّض الجيش لهجمات عدة من تنظيم "ولاية سيناء" من دون أن ينجح في حسم الوضع لمصلحته، رغم اصطفاف القبائل إلى جانبه.
لا يمكن فصل الحملة العسكرية التي يشنها الجيش المصري بالتعاون مع القبائل في شمال سيناء، والوعود التي تخرج إلى العلن عن بدء مرحلة اقتصادية جديدة، عن بنود "صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية، والدور المصري فيها.
يحاول الجيش المصري والقبائل، عبر توسيع نطاق العملية العسكرية المشتركة وفتح عدة جبهات وسط سيناء زيادة الضغط على تنظيم "ولاية سيناء"، خصوصاً مع تركيز تنظيم "داعش" جهوده لصد الحملة العسكرية.
وسّعت الحملة العسكرية المشتركة بين الجيش المصري والقبائل، اليوم السبت، هجومها على تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك ببدئها في مناطق وسط سيناء، بالإضافة إلى مدينة رفح شمالي المحافظة.