ثلاث لاءات صادمة أعلنها أخيرا الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أبرزها المتعلقة بتصوراته لمستقبل السلطة في تونس في المرحلة المقبلة، وخصوصا موقفه من مسار مبادرة الحوار الوطني وملف قرض طال انتظاره من صندوق النقد الدولي واستحقاقات الانتخابات الرئاسية 2024.
لم يكن رفض الرئيس التونسي قيس سعيّد لمبادرة الحوار الوطني مفاجئاً، غير أنه طرح تساؤلات عن المخرج الممكن لأزمة البلاد، وسط انقسام بين من يرى ضرورة الوصول لحل يكون سعيّد خارجه، وبين من يراهن على تراجع الرئيس عن تشدده.
في ليبيا، يكاد الجدل يطاول جميع مناحي الحياة، إلا أنه هذه المرة وصل منظمات المجتمع المدني جميعاً، والتي أنشئت بعد ثورة أطاحت بنظام الراحل معمر القذافي (1969-2011)، الذي كان يحظر إنشاء تلك الكيانات.
دافع الاتحاد الأوروبي عن سجلّه المتعلّق بالتخفيف من معاناة المهاجرين في ليبيا، بعد أن اتّهمه محققون مدعومون من الأمم المتحدة بالتحريض على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم أخرى تُرتكب في هذه الدولة.
أفادت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا بأنّ المهاجرين العالقين فيها والذين يحاولون التوجّه إلى أوروبا يتعرّضون للاستعباد الجنسي، مندّدةً بـ"جريمة ضدّ الإنسانية".
دخلت إيطاليا بقوة على خط ملف الهجرة في تونس، عبر دعم سلطات الأخيرة، في سياق محاولة روما وقف تدفق المهاجرين من أفريقيا إليها. وهو ما دفعها إلى التشديد على ضرورة توصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق مع الرئيس قيس سعيد.
تحولت الحالة التونسية إلى ملف دولي، يتحدث عنه مسؤولون دوليون فيما بينهم، من دون أن تكون تونس على طاولة هذه المناقشات، وهو أمر مؤلم جداً للتونسيين، الذين وقف العالم كله يصفق لهم على ثورتهم العظيمة منذ عقد من الزمن.
تبنّى مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، بياناً رئاسياً حول ليبيا صاغته المملكة المتحدة، متوعداً الأفراد والكيانات التي تهدد السلام بليبيا أو تعرقل الانتخابات بأنها ستستهدف بعقوبات.
يتزامن اليوم العالمي للمرأة مع أزمات إنسانيّة وكوارث طبيعيّة، إذ يحلّ بعد شهرٍ على الزلزال المدمّر في تركيا وسورية، وعلى وقع ما تشهده دول عربية عدة من صراعات وتهجير وأزمات معيشيّة.
يصطدم الطموح الروسي للتوغّل أفريقياً بعقبات عدة، سواء في الملفات الاقتصادية أو السياسية، على الرغم من قيام وزير الخارجية سيرغي لافروف بجولات عدة في القارة الأفريقية لرفع مستوى نفوذ موسكو.