تبدو تونس مُقدمة على حقبة جديدة تفتقر إلى الإعلام الحر والتعددي. ولا يصبّ هذا في مصلحة السلطة، لأن حرية الصحافة بمثابة المجهر الذي يكشف للسائق مطبات الطريق.
ما أصاب أبو خليل القباني من منع وملاحقة طيلة مسيرته الفنّية خلال القرن التاسع عشر، سيتكرّر في زماننا وإن بشكل مختلف؛ حين تولّى أيديولوجيون تأويل سيرته وتأطيرها.