يعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أكثر المسؤولين نفوذاً في إدارة الرئيس دونالد ترامب، إذ أدى دوراً في الإطاحة بمستشار الأمن القومي جون بولتون وفي تعيين خليفته، بالإضافة إلى نسجه علاقات مع نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخزانة ستيف منوتشين.
استقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون، اليوم الثلاثاء، من منصبه بناء على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال إنه طلب منه الاستقالة بسبب كثرة الخلافات السياسية معه.
يبدو أن نجم مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون بدأ بالأفول، إذ تم استبعاده عن ملفات كثيرة، أبرزها المفاوضات مع حركة "طالبان" الأفغانية، لكنه لا يزال يتمسك بالمنصب في محاولة لتطبيق أجندته التي حلم بها منذ عقود.
بإعلان مدير الاستخبارات القومية دان كوتس استقالته من منصبه بعد خلافات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يكون الأخير قد أخضع مديرية الاستخبارات لصالحه، لا سيما مع اختياره جون راتكليف خلفاً لكوتس، في ما يُسمّى "زمن الأوفياء في إدارته".
رُسمت الخطة، وحددت الأهداف، من قبل القادة العسكريين بالبنتاغون، بانتظار الأمر لتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران، غير أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جمع كبار مستشاريه، داخل المكتب البيضاوي، مساء الخميس، قبل دقائق فقط من ذلك. فلماذا تم التراجع عن القرار؟
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على توجيه ضربات عسكرية لإيران، اليوم الجمعة، رداً على إسقاط طائرة استطلاع مسيرة قيمتها 130 مليون دولار، أمس الخميس، لكنه تراجع عن التنفيذ بعد ذلك بشكل مفاجئ.
توالت أخطاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الفترة الأخيرة، إلى الحدّ الذي رأى فيه "أن لا مشكلة في تلقي معونة إلكترونية من دولة أجنبية"، في تلميح لاحتمال قبوله بأي خرق روسي لصالحه.
أحكم المحافظون قبضتهم على مواقع القرار في العاصمة الأميركية واشنطن، مع تهميش الترامبية لهيكلية الإدارة، وهو ما سيسمح للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في التحضير بشكل جدّي للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
عقد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اجتماعًا سريًا دام ساعة، لبحث قضية أفغانستان، اليوم الجمعة، وذلك غداة شكوى علنية من قبل مسؤول أفغاني بارز من أن إدارة ترامب تُخفي عن حكومته معلومات بشأن مفاوضاتها مع حركة "طالبان".
يأتي قرار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة في واشنطن، في ظل مساعٍ من ولي العهد لتبييض صورته في الغرب، بعد جريمة قتل جمال خاشقجي، والاتهامات لقوات بلاده بارتكاب انتهاكات في اليمن.