أعلن حزب "العمال" البريطاني، اليوم الجمعة، عن انضمام حوالي 60 ألف عضو جديد له خلال الأسبوع الماضي، وذلك عقب أن نادت قيادات داخل حزب الزعيم جيرمي كوربين، للانضمام إلى صفوف الحزب؛ حتى يتمكنوا من التصويت في أي انتخابات قادمة.
فوضى عارمة عمت المشهد السياسي البريطاني عقب تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، بدءاً من الحزب الحاكم واستقالة رئيس الوزراء إلى حزب العمال المعارض الذي يعمل الآن كل ما في وسعه لطرد زعيمه الحالي جيرمي كوربين.
قال زعيم حزب العمال البريطاني، جيريمي كوربين، إن حكومة بنيامين نتنياهو، لا تختلف عن "داعش"، وإن "لدينا أصدقاء يهودا، ليسوا مسؤولين عن تصرفات إسرائيل أو حكومة نتنياهو، كما أن أصدقاءنا من المسلمين غير مسؤولين عن تصرفات (الدولة الإسلامية)"
صوت أغلبية نواب حزب العمال البريطاني، اليوم الثلاثاء، على تمرير مذكرة حجب الثقة عن زعيم الحزب، جيرمي كوربين، فيما أكد الأخير أن "التصويت لا يتمتع بأي شرعية دستورية".
يواجه زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيريمي كوربين، تهديدا بسحب الثقة منه، بعدما استقال 20 من أعضاء حكومة الظل التي يرأسها، ومن المُتوقع أن يحجب الثقة عن كوربين حوالي 150 نائبا من أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب العمال، وعددهم 228 نائباً.
أقال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيريمي كوربين، ليلة أمس، وزير خارجيته في حكومة الظل، هيلاري بن، وسط خلاف حول قيادته في أعقاب تصويت بريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي. وصباحا، استقالت وزيرة الصحة بحكومة الظل، هايدي الكسندر، احتجاجا على قيادة
الأرشيف
نواف التميمي
26 يونيو 2016
بيار عقيقي
صحافي لبناني، عمل في صحف ومجلات ودوريات ومواقع لبنانية وعربية عدّة. من فريق عمل قسم السياسة في الصحيفة الورقية لـ"العربي الجديد".
إذا كانت القارة الأوروبية وبريطانيا الخاسرين الأكبرين في الاستفتاء، فإن الرابحين الأساس، هما الولايات المتحدة وروسيا على التوالي، فـ "مصيرهما" الواحد في الثنائية القطبية عالمياً، هو المنتصر بعد 25 عاماً على سقوط الاتحاد السوفييتي، وانتهاء الحرب
بدأت منظمة يمينية إسرائيلية على علاقة بحكومة بنيامين نتنياهو، حملة دعائية لإقناع مؤيدي إسرائيل في بريطانيا بتأييد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وذلك "انتقاماً من الاتحاد بسبب مواقفه المؤيدة للفلسطينيين".
المُنتصر الأخير في الاستفتاء يوم غد، هو مفهوم الديمقراطية، والتي تُعطي الشعب ليس فقط حق الدخول في الاتحاد، ولكن أيضاً حق الخروج، على الرغم من تخويف النخبة السياسية والاقتصادية، فالشعب يبقى سيّد نفسه، ولا يقبل وصاية أحد
يشكّل تاريخ 23 يونيو/حزيران، موعد الاستفتاء الذي يُحدد مصير بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، آخر مراحل إيفاء رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، بوعده الذي قطعه العام الماضي، بعدما شرّع قانوناً لتنظيم الاستفتاء وخاض مفاوضات لتحصيل تنازلات أوروبية لإقناع