لو تعرفون حجم تحطيم الشخصية ضد جيرمي كوربين، داخل حزبه وفي الميديا البريطانية التي حوّلته إلى "أراجوز"، لسارعتم إلى صناديق الانتخاب قبل أن تفتح. ليس هناك شخصية سياسية غربية، في الآونة الأخيرة، حظيت بكل هذا الكره الإسرائيلي والصهيوني مثل كوربين.
أشار تقرير صحافي نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، إلى قلق إسرائيلي من تراجع شعبية رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، مقابل ارتفاع فرص فوز مرشح حزب العمال البريطاني، جيرمي كوربين، بالانتخابات المبكرة التي تجرى هذا الخميس.
أظهر أول استطلاع تنشر نتائجه منذ تفجير مانشستر الانتحاري، والذي أودى بحياة 22 شخصاً، أن حزب "العمال" البريطاني المعارض قلص تقدم حزب "المحافظين" بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، إلى خمس نقاط مئوية قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات العامة.
أكدت الشرطة البريطانية مقتل 22 شخصاً غالبيتهم من الأطفال، وإصابة نحو 60 آخرين بجروح، من جراء "اعتداء إرهابي" داخل قاعة للحفلات في مانشستر بغرب إنكلترا، ووقع الانفجار في وقت متأخر من مساء يوم الإثنين، في صالة للاحتفالات في مدينة مانشستر.
حافظت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، على تصدّرها القوي لاستطلاعات الرأي، قبل الانتخابات العامة المبكرة التي تُجرى في يونيو/حزيران المقبل. ويرى محللون أنّ ماي في طريقها لتحقيق نجاح كبير، مثل الذي حققته مارغريت ثاتشر قبل ما يزيد على 30 عاماً.
أظهر استطلاع نُشر، اليوم الأحد، أنّ نصف البريطانيين يؤيّدون حزب "المحافظين" بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، قبل الانتخابات التشريعية المبكرة، في يونيو/ حزيران المقبل.
يحاول رئيس الحكومة البريطانية السابق، توني بلير، ركوب موجة معارضة "بريكسيت" وتمدد "الشعبوية" للعودة بقوة إلى الساحة السياسية في بريطانيا، إذ إنه اتهم رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بالسعي إلى إخراج البلد من الاتحاد الأوروبي "بأي ثمن".
إنها بريطانيا منظّرة حقوق الإنسان على المستوى الكوني التي تحدث فيها محاولة انتحار واحدة على الأقل يومياً في معسكرات احتجاز المهاجرين من طالبي اللجوء الإنساني أوالسياسي فيها، لإحساسهم بأنها سلاحهم الوحيد لإنهاء معاناتهم المريرة مع نظام القهر