مع وجود عجز كلي في العام الماضي يعادل 11.7 في المائة من الناتج السنوي، وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي، لم يعد هناك مجال للمناورة أمام البحرين، فيما يتعلق بفرض ضرائب جديدة وخفض الإنفاق للقضاء على عجز ميزانيتها بحلول عام 2022
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
مباشر
18 مارس 2019
علاء الترتير
كاتب فلسطيني، مدير البرامج في شبكة السياسات الفلسطينية، وباحث في المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف. عمل باحثاً ومدرّساً في جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية والتي حصل منها على الدكتوراه.
لم يستفد الفلسطينيون من المعونة، بل أصبحوا معتمدين عليها. وفي الوقت نفسه، حققت المعونة فوائد ملموسة للحكومة الإسرائيلية، فقد أعفتها من تكاليف الاحتلال، لأن المانحين لا يمانعون بسداد فواتير الخدمات الفلسطينية، مع سماحهم، في الوقت نفسه، لإسرائيل
فقد التاجر مازن المشهراوي تصريح التنقل الذي كان الاحتلال الإسرائيلي يمنحه إياه، للمرور عبر معبر بيت حانون/ إيرز شمال قطاع غزة نحو أسواق الضفة والخارج عام 2015.
رغم وصف العام الماضي 2018 بالأسوأ اقتصادياً في قطاع غزة، بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ عام 2006، وفرض السلطة الفلسطينية عقوبات على القطاع منذ أكثر من عام ونصف، إلا أن المؤشرات الحالية تنبئ بتزايد المعاناة.
تقف البنوك الفلسطينية وعددها 14، إضافة لسلطة النقد (المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي) ووزارة المالية، أمام ضغوطات من إسرائيليين تُمارَس في محاكم الولايات المتحدة. ففي مطلع 2019، رفع مدنيون إسرائيليون يحملون الجنسية الأميركية، دعاوى ضد ثلاثة بنوك
ازداد تركز الثروات خلال عام 2018، إذ بات 26 مليارديراً في العالم يملكون أموالاً تساوي ما يملكه النصف الأفقر من البشرية، بحسب ما أوردت المنظمة غير الحكومية "أوكسفام" الإثنين، داعية الدول إلى فرض المزيد من الضرائب على الأكثر ثراء.
داخل سوق الزاوية، شرقي مدينة غزة، ركنٌ خاص للحاج يحيى سكيك، يبيع فيه الأرانب والطيور بأنواعها منذ نحو 30 عاماً، إذ يكافح على مدار هذه السنوات للحصول على مصدر رزقه عبر هذه التجارة التي استقر فيها
يتخوف الفلسطيني خالد فهمي، من فقدان المساعدة الإغاثية، التي يتلقاها من برنامج الأغذية العالمي في قطاع غزة، بعدما جرى تقليص نصيب الفرد منها في الآونة الأخيرة، وهو ما انعكس بالسلب على المبلغ الإجمالي للقسيمة الشرائية الممنوحة للأسر المستفيدة من