وثق المركز السوري للعدالة والمساءلة، في تقرير له، كيفية مشاركة جيش النظام السوري في عمليات نهب واسعة النطاق وبشكل منهجي بالمناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة.
فككت قوات النظام السوري، أمس الخميس، آخر النقاط الأمنية (الحواجز) التابعة لها في منطقة درعا البلد ومحيطها، جنوبي سورية، في خطوة غير مفهومة، بالنظر لعدم وجود ضغط أو مطالب ملحة من الأهالي بإزالتها.
طالب مدير المدينة الجامعية في مدينة حمص السورية ماهر إبراهيم، أمس الجمعة، في منشور على صفحة "فيسبوك"، الطلاب الذين يقطنون في السكن الجامعي بالاستعداد لتسليم غرفهم في 15 أغسطس/ آب الجاري.
تصريحات المسؤولين في محافظة دمشق والجهات الفلسطينية العاملة مع حكومة النظام السوري بشأن السعي لتسهيل عودة أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مجرد مسكنات. هذا ما تؤكده المعطيات من داخل "عاصمة الشتات الفلسطيني".
ليست أعمال التشويه والتدمير التي طاولت مقبرتي مخيم اليرموك جنوب دمشق، وهي الممارسات التي ما زالت مستمرة، سوى جزء من سياسات النظام السوري الذي يعمل على اقتلاع المخيم ودفع أهاليه لعدم العودة إليه.
رغم صمود الاتفاق الروسي-التركي الذي وقّع قبل شهر في موسكو حول محافظة إدلب السورية، إلا أنّ الحشود العسكرية للطرفين المتصارعين لم تتوقف، فيما يبدو كتحضيرات تحسباً لانهيار الاتفاق بأي وقت، وقد يكون من موانع انهياره حالياً تفشي فيروس كورونا.
تشي التحركات العسكرية لأطراف الصراع في الشمال الغربي من سورية، بأنها تفكر في مرحلة ما بعد وباء كورونا، وتستعد لجولات قتال جديدة، فيما يهدد الفيروس بكارثة إنسانية في هذه المنطقة في ظلّ انعدام الإمكانات لمحاصرته.