ردّ القطريّون على البروباغاندا الإعلاميّة الجديدة لدول الحصار، مؤكّدين أن فريضة الحج هي للمسلمين جميعاً، وأداؤها ليس منّة من أحد، رافضين ما يُحاول إعلام الحصار تصويره على أنّه عمل خيري للملك سلمان بن عبدالعزيز، باستقبال الحجاج القطريين على نفقته.
عبرّت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، عن ارتياحها لقرار السلطات السعودية بفتح المنفذ البري والخط الجوي المباشر لحجاج دولة قطر، واعتبرته خطوة نحو إزالة العراقيل والصعوبات التي واجهت إجراءات الحج لهذا العام، مشيرة في الوقت عينه إلى أنّه "غامض".
جاءت الاتهامات السعودية لدولة قطر بما سمته "تسييس ملف الحج" للتغطية على تسييس ملفاتٍ دينيةٍ عديدة، قامت بها المملكة منذ بداية الأزمة الخليجية، الحج من أبرزها. فقد استخدمت المملكة الورقة الدينية مرارا لإجبار دولٍ على تأييدها في خلافها مع قطر.
نشرت مواقع إيرانية صورة تظهر لقاء سريعاً بين وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونظيره السعودي عادل الجبير، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في تركيا.
اشترط النظام السوري، هذا العام، على حجاج دمشق أن يتوجهوا لمراجعة "فرع فلسطين" سيئ الصيت، للحصول على الموافقة بمغادرة البلاد، الأمر الذي دفع بخمسة آلاف حاج إلى العدول عن الحج.
للسنة الثالثة على التوالي، تمنع السلطات السعودية الحجاج القادمين من الكويت من فئة البدون، والذين يشكلون ما يربو عن 10 في المائة من الكويتيين، بحسب إحصاءات الهيئة العامة للمعلومات الكويتية، من أداء شعائر الحج.
احتفلت وزارة الثقافة والرياضة القطرية، بتكريم خريجي مبادرة "رواد العمل الشبابي" من الجنسين، وضمت كوكبة الخريجين 30 شاباً وشابة، كرمهم وزير الثقافة والرياضة، صلاح بن غانم العلي، في قاعة بيت الحكمة في مبنى الوزارة، مساء أمس الإثنين.
دعت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية، يوم الاثنين، إلى عدم تسييس الحج والعبادات في ظل إجراءات اتخذتها المملكة العربية السعودية تجاه الأشخاص الذين يحملون الجنسية القطرية، بما يؤثر بشكل مباشر على حرية أدائهم لشعائرهم الدينية في المملكة.
دخلت شعائر الحج إلى صلب الحصار على قطر، إذ حاولت الرياض استغلالها للضغط على الدوحة، فيما تكشف الوقائع التاريخية أن تسييس ملف الحج شكّل ورقة ضغط قديمة بيد السعودية.