في ظلّ تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي، شارك عشرات الأطفال وذويهم في فعالية حملت شعار "مش خايفين" في منطقة باب العامود، بهدف نزع الخوف من قلوب المواطنين، في وقت لم يتردد الاحتلال في إعدام شباب فلسطينيين.
يتوقع معلّقون إسرائيليون ألّا تُقدّم زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الشرق الأوسط الكثير، مع إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه "لا يعتزم تقديم أي تنازلات للجانب الفلسطيني مقابل التهدئة".
لم يسلم شارع أو حتى حي في القدس المحتلة من مكعبات الإسمنت والحواجز الأمنية، التي نصبها الاحتلال محاصراً المقدسيين في منازلهم، حتى بات نهار المدينة يشبه ليلها، خالياً من السكان ومزروعاً بجنود الاحتلال المتربّصين بالفلسطينيين.
في شارع الواد بالقدس المحتلة، حيث نفّذ الشهيد مهند حلبي عمليته بطعن مستوطنَيْن، يصرّ التجار المقدسيون على فتح محلاتهم، وإن تراجعت تجارتهم إلى حدّ كبير، ليؤكّدوا للاحتلال أنهم باقون في شارعهم الذي تحوّل إلى ثكنة عسكرية يحتل المستوطنون غالبية مساحته.
تمهّد سياسة الغيتوهات (المعازل) الإسرائيلية، المعلن عنها أخيراً في القدس، بما في ذلك فرض حصار وعقوبات جماعية على الفلسطينيين، لحالة احتقان وتوتر شديدين، تشكل الأيام القليلة المقبلة أول اختبار لها
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي "ميدانياً"، اليوم الأربعاء، عدداً من الشبان الفلسطينيين في القدس المحتلة ومدن أخرى بالضفة الغربية، فيما استشهد أسير فلسطيني عانى طويلاً من المرض في سجون الاحتلال.
استشهد شاب فلسطيني ثان، ويدعى محمد سعيد محمد علي (25 عاماً)، من مخيم شعفاط شمال القدس، عصر اليوم السبت، بعدما أطلقت عليه شرطة الاحتلال النار في منطقة باب العامود، إثر تنفيذه عملية طعن أصيب فيها ثلاثة من أفراد شرطة الاحتلال.