دير ياسين تنهض اليوم من جديد لتحتل الوعي والوجدان، فهي تتكرر كلّ يوم منذ 7 أكتوبر الماضي، بوحشية أكبر، ليس نيّاتٍ وممارساتٍ فحسب، إنما أدوات قتلٍ أيضاً.
فضلاً عن خطر الموت الذي يلاحق عناصر الدفاع المدني في قطاع غزة خلال مهامهم، فإنهم أيضاً عرضة لصدمات خلال عمليات الإنقاذ، ولا سيما مصادفة أهلهم وأقاربهم جثامين.