نجح رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي في الحصول على تعهد من قادة "الحشد الشعبي" بالتهدئة مع الأميركيين، ومنع استهداف أي مقرات يوجدون فيها، فيما اقتنع قادة فصائل متشددة بفكرة تأجيل المواجهة لحين خروج العراق من المآزق الكثيرة التي يمر بها.
يبدو أن تزايد هجمات تنظيم "داعش" في العراق، أخيراً، سيشكل الفرصة المناسبة أمام استئناف التحالف الدولي أنشطته العسكرية، تحديداً الجوية، بعد تراجع كبير، خصوصاً عقب اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
زيد سالم
10 مايو 2020
حازم نهار
كاتب وباحث ومترجم سوري، رئيس تحرير مجلة "المشكاة"، فكرية حقوقية فصلية، من مؤلفاته، مسرح سعد الله ونوس، والتأخر في المجتمع العربي وتجلياته التربوية في العائلة والمدرسة، ومسارات السلطة والمعارضة في سورية.
قرأت مقالة خالد العبود التي جاءت بعنوان "ماذا لو غضب الأسد من بوتين"، ردا على بعض الكتابات الروسية التي تتحدّث عن رؤية روسية مغايرة للوضع في سورية، ترتكز على إنهاء دور رأس النظام في واقع سورية ومستقبلها.
في أحدث تطورات الخلاف بين الفصائل المسلحة ضمن هيئة "الحشد الشعبي" في العراق، قرر رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، فك ارتباط ألوية "العتبات" التابعة لمرجعية النجف، وربطها بالقائد العام للقوات المسلحة، إدارياً وعملياتياً.
لليوم الرابع على التوالي تواصل عدة فصائل عراقية مسلحة منضوية ضمن مليشيات "الحشد الشعبي"، تنفيذ عملية مشتركة واسعة في المناطق الحدودية العراقية مع السعودية ضمن محافظة الأنبار، بمشاركة الآلاف من أفراد تلك المليشيات، وهي الأولى من نوعها هذا العام.
بعد مضي أكثر من أسبوع على البيان المشترك لثماني مليشيات عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، الذي اعتبر أن الوجود العسكري الأميركي في العراق احتلال وهدد ببدء عمليات تستهدف تلك القوات، بررت عدة فصائل عدم تفعيل تهديدها بأنه يعود إلى عدة أسباب.
عزّز تكليف رئيس جهاز المخابرات العراقي، مصطفى الكاظمي، بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، قبل أيام قليلة، الانقسام الحاصل بين مليشيات عراقية مختلفة ضمن "الحشد الشعبي"، والتي زادت من تدخلها في المشهد السياسي منذ استقالة حكومة رئيس الوزراء عادل عبد
عمّق الإعلان المشترك لثماني فصائل عراقية مسلحة مدعومة من إيران اعتبار القوات الأميركية قوات احتلال، وكذلك الإعلان عن رفضها تكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة، الأزمة السياسية في البلاد، وسط انقسامات طاولت الحلفاء، الذين تباينت آراؤهم بشأن الإعلان.
قال مسؤول عراقي، اليوم الجمعة، إن لجنة تحقيق أمنية باشرت البحث والمتابعة بشأن التهديد الذي أطلقته جماعة مسلحة في بغداد ليل أمس الخميس، وأرفق بتصوير من داخل المنطقة الخضراء يظهر السفارة الأميركية وملحقات تابعة لها، متوعدة باستهدافها صاروخياً.
تتزايد المؤشرات على أن العراق مقبل على تطورات عسكرية، وسط معلومات بشأن إمكان توجيه القوات الأميركية ضربة لفصائل مسلحة، بالتوازي مع تحركات على الأرض لمليشيات مرتبطة بإيران تتمثل بنقل أسلحة وترسانات صواريخ.