على الرغم من تكثيف المسؤولين الأتراك تهديداتهم بأن الدور جاء على شرق الفرات، فإن كل المؤشرات تظهر أن العملية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية لن تكون وشيكة، إذ لا توجد حشود عسكرية، كما لم تتفق أنقرة وواشنطن على هذا الأمر.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
جابر عمر
01 نوفمبر 2018
وائل السواح
باحث سوري في قضايا المجتمع المدني وحقوق الإنسان. عضو في المكتب التنفيذي لرابطة الكتاب السوريين ورئيس تحرير موقع "سيريان أبزرفر" ومسؤول تحرير في موقع الأوان.
أفادت وسائل الإعلام التركية عن حدوث لقاء بين العربية السعودية و"وحدات حماية الشعب" لمناقشة تشكيل قوة عربية في شرق سورية. وليس مؤكدا ما إذا كان هذا يخفف التوترات بين العناصر الكردية والعربية في "قوات سوريا الديمقراطية" أو يفاقمها.
جددت تركيا، اليوم الخميس، عزمها على دخول مدينة تل رفعت في ريف حلب الغربي، وطرد المليشيات الكردية منها، في وقت زار وفد من "التحالف الدولي" مدينة منبج، سبقته زيارة لوفد بريطاني إلى عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشرقي.
أعاد الجدل الذي شهدته الاجتماعات الرسمية بين وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في بروكسل، الأسبوع الماضي، حول مواطني الدول الأوروبية الذين انخرطوا في القتال إلى جانب تنظيم "داعش" الإرهابي، تسليط الضوء على هذه الظاهرة.
دمر الجيش الأميركي، أمس الثلاثاء، دبابة روسية الصنع نوع " T72"، بعد استهدافها من قبل طائرة أميركية دون طيار في ريف دير الزور الشرقي، إضافة إلى مدفع تابع لقوات النظام.
نشر موقع "بلومبيرغ" الأميركي تقريراً خاصاً، أمس الثلاثاء، كشف فيه تفاصيل جديدة عن هجوم الأسبوع الماضي، مبيناً أن الأميركيين قتلوا عدداً من المرتزقة الروس، فيما نفى الكرملين هذه المعلومات.
إيقاع الاشتباكات والمعارك الجارية في عفرين في شمال سورية يشي بصعوبة إنجاز الجيش التركي عمليّة غصن الزيتون في شكل سلس، كما سبق وأن صرّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن العمليّة لن تستغرق أكثر من أسبوع.
تتقدم الخطة التركية الهادفة إلى إنشاء منطقة آمنة خارج حدودها لجهة مدينة عفرين، من دون اقتحامها، في ثاني أيام حرب "غصن الزيتون" التي بدأ ضحاياها المدنيون يسقطون.
أظهر تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بوأد "قوة الحدود الكردية" التي تعمل أميركا على تأليفها في سورية، أن أنقرة مستعدة للذهاب بعيداً لمنع الأكراد من تأسيس إقليم لهم، فيما حذرت موسكو من تقسيم سورية.