تتواصل المعارك بين كتائب المعارضة المسلحة وقوّات النظام والعناصر الداعمة له في حلب، في وقت أعلنت فيه "جبهة النصرة" عن قصفها موقعاً للنظام بمدينة السويداء، بالتزامن مع تواصل سقوط قذائف الهاون على مناطق سيطرة النظام في دمشق وأحياء من حمص.
ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم ، أن قوات النظام السوري أعادت السيطرة على بلدة معلولا في ريف دمشق، وذلك غداة هجوم جديد بالغازات السامة شنّته هذه القوات في دمشق، بحسب اتهامات المعارضة.
كان النفط السوري أحد اهم مصادر الدخل قبل اندلاع الثورة السورية، واستخدمه نظام بشار الأسد كوقود لتمويل حربه ضد شعبه، لكن فقدان الأسد السيطرة علي معظم الحقول حوله لورقة ضغط لصالح المعارضة.
قتلت القوات السورية 29 شخصاً على الأقلّ في حلب، بينما لا يزال النظام والمعارضة يتبادلان الاتهامات حول استخدام الغاز السامّ في قرية قرب حماه، يوم الجمعة الماضي. أما الرئيس بشار الأسد، فتحدث عن "انعطافة" عسكرية لصالح نظامه.
العربيُّ، في نضاله الطويل، يحارب في كل اتجاه، نفسه وقناعاته وواقعه المرير من حوله، ولا يتوقف لحظة واحدة، على الرغم من مسلسل الفشل الذي لا ينتهي في مشواره هذا.
رجح، المؤتمر الشعبي السوداني، المعارض الذي يرأسه، حسن الترابي، أن يصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، خلال الأيام القليلة المقبلة، قرارات تتصل بإعلان العفو العام عن المحكومين سياسياً، ومن صدرت ضدهم أحكام بالسجن المؤبد.
تشهد الأحياء الغربية من حلب معارك، هي الأعنف، منذ دخول قوّات المعارضة السوريّة المسلحة إلى المدينة، في وقت جدد "الائتلاف الوطني" المعارض دعوته المجتمع الدولي إلى التحقيق في إمكانية استخدام النظام للغازات السامة، في حماة وريف دمشق.
عززت القوات العراقية من اجراءاتها على الحدود السورية بعد المعارك العنيفة في مدينة البوكمال الحدودية بين "داعش" وأعدائها السوريين. وتخشى الحكومة العراقية من سيطرة هذا التنظيم على المنطقة، في خطوة من شأنها مضاعفة التحديات الأمنية للعراق.
باتت منطقة التل الأحمر الاستراتيجية في الجولان المحتل، بيد الكتائب السورية المعارضة، بينما شهدت منطقة البوكمال على الحدود العراقية سقوط عدد كبير من القتلى في معارك "داعش" والتنظيمات الإسلامية التي تحاربها.