تواجه شرطة محافظة ديالى اتهامات بالتواطؤ مع مليشيات لتصفية محتجزين في السجون أو حتى بعد خروجهم، فضلاً عن ممارسة التعذيب بحقهم وسط تجاهل رسمي للمناشدات المطالبة بضرورة التدخل لحل الأزمة.
اعتبر رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، أمس الأحد، أنّ قطع بغداد رواتب موظفي الإقليم للضغط على الحكومة الكرديّة بحجة أن أربيل تبيع النفط بشكل مستقل دون الرجوع لبغداد، "أمر سيء"، معرباً عن استعداد الإقليم لحل المشاكل العالقة بالحوار.
دفع تنامي نفوذ المليشيات، والدعم الذي تقدمه الحكومة العراقية لعناصر "الحشد الشعبي"، ناشطين عراقيين إلى تنظيم حملة تستهدف إدراج المليشيات العراقية على القائمة الدولية للمنظمات الإرهابية.
فساد وهدر في المال العام، وفوضى في المؤسسات الحكومية كافة على مدار سنوات، دفع العراق إلى مرحلة خطيرة، باتت تهدد اقتصاده بالانهيار، ولاسيما بعد التراجع المتواصل في الأسعار العالمية للنفط
كشف مصدر عراقي لـ"العربي الجديد" أن رئيس الحكومة، حيدر العبادي، يريد تقديم الضباط المسؤولين عن سقوط الموصل ومحافظات أخرى للقضاء، على وقع تحميل رئيس أركان الجيش، بابكر زيباري، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، مسؤولية التسبب في سقوط المدينة.
يسعى رئيس الوزراء العراقي، إلى تنظيف مفاصل الدولة العراقية من ظاهرة الفساد المالي التي استشرت بشكل واسع في الآونة الأخيرة. وانطلاقاً من ذلك، لا يتردد بتوعد المجرمين والمتورطين بسرقة المال العام، مؤكداً أن المنصب والحصانة لن يحميا أحداً.
يتجه نائب رئيس الجمهورية، إياد علاوي، إلى إعادة صياغة ملف مهم وحيوي في العراق، هو ملف (المصالحة الوطنية)، والذي صُرفت عليه أموال طائلة خلال فترة حكومة المالكي، لكنه لم يُفعَّل لأسباب "غامضة".
بالتحالف الدولي الذي شكله، وبالحرب المرتقبة، يكون الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد انتهى من حيث أراد أم لا، كرئيس حرب، ولكن متردد، وهو الذي جاء إلى الرئاسة معلناً، بشكل قاطع، بأنه لن يكون رئيس حرب أبداً.
بعد فقدانهم الأمل والثقة بحيادية القضاء العراقي، أطلق ذوو ضحايا الميليشيات الطائفية في العراق، حملة لمحاكمة تلك الميليشيات في المحاكم الدولية لحياديتها ومهنيتها في العمل، وبدأت الحملة بجمع التواقيع مدعمة بالأدلة والصور والوثائق.