تشهد الأوساط الليبية تزايداً في مظاهر ومؤشرات تأثير التدخلات الخارجية على مسارات أزمة البلاد، في وقت تستعد فيه البعثة الأممية في ليبيا لاستئناف نشاطها.
في وقت تستعد فيه الأمم المتحدة، ومن خلفها عدة دول لدفع العملية السياسية مجدداً، خطا معسكر شرق ليبيا، خطوة استباقية بهدف وضع عرقلة جديدة بطريق العملية السياسية.
تُعدّ استقالة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، فشلاً جديداً لمساعي المنظمّة الدولية في حلّ الأزمة، ما زاد من تعقيد المشهد وانقسامه.