علّق الجيش الأوكراني، اليوم، هجومه على الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد ليوم واحد، ليتسنى وصول الخبراء الدوليين إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية، فيما رفض البرلمان قبول استقالة رئيس الوزراء.
أعلن الجيش الأوكراني تعليق هجومه ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد ليوم واحد الخميس بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإفساح المجال أمام وصول الخبراء
مهما اجتهد الانحراف السياسي، وفقهاء الخروج عن القوانين، فلن يوفقوا في رسم خريطة جيوسياسية، كالتي ماتت فيها الطائرة الجزائرية، أو قُتلت. ففي تلك المنطقة، كانت البداية مع الاستعمار الفرنسي، من ثم شبه الدولة، وصولاً إلى الجماعات الإرهابية المتطرفة
حققت قوات الحكومة الأوكرانية تقدماً طفيفاً في المناطق الشرقية من البلاد، خلال معارك عنيفة خاضتها ضد الانفصاليين الموالين لروسيا، فيما رفضت موسكو اتهامات واشنطن بتدخلها عسكرياً في الصراع. أما رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، فتراجع عن
منع القتال الدائر حول موقع طائرة الركاب الماليزية التي اسقطت في أوكرانيا زيارة مقررة لخبراء دوليين اليوم الأحد على الرغم من اعلان ماليزيا أن الإنفصاليين وافقوا على السماح للشرطة الدولية والمحققين بزيارة الموقع
رفضت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي، على قادة أجهزة استخبارات روس بسبب اتهامهم في الضلوع في الأزمة الأوكرانية، محذرة من أنها يمكن أن تهدد التعاون المشترك حول الأمن.
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، طوني أبوت، اليوم الجمعة، أن بلاده على وشك التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا، لإرسال عناصر من الشرطة والجنود، لتأمين موقع سقوط الطائرة الماليزية، والبحث عن أشلاء الضحايا.
صرح الجنرال أندريه كارتابولوف في هيئة أركان القوات الروسية اليوم الإثنين أن طائرة أوكرانية مقاتلة من طراز سوخوي 25 كانت على بعد ثلاثة إلى خمسة كيلومترات عن طائرة البوينغ 777 الماليزية قبل تحطمها
عرضت كييف اليوم الإثنين أن تعهد بالتحقيق في تحطم الطائرة الماليزية لهولندا بينما وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعمل على تخفيف النزاع، لكن جثث الركاب لا تزال محتجزة في مدينة قريبة من موقع الحادث