يقرأ التشيلي راؤول زوريتا من خلال ديوان "تَعِبَ المُعَلَّقون" تجربةَ الشاعر الفلسطيني الزميل نجوان درويش، كلحظة ذروة في كتابة شعرية تواجه عالماً يضجّ بالظلم.
لن يصل بابا نويل إلى غزة اليوم. لن يجد بيوتاً يزورها ولا أطفال يترك لهم هداياه. سيفتش عنهم في المقابر أو تحت الركام أو في الخيام. سيحضُر لهم مظلاتٍ تقيهم المطر.
هؤلاء الذين تتحلل جثثهم وتختفي ملامحهم ولا يعرف أحدٌ عنهم خبراً، فسيظلون يعذّبون أقرباءهم بعد رحيلهم، لأنهم سيظلون يتذكّرون أنهم عاجزون حتى عن الجزم بوفاتهم.
يُخبر الصحافي الأميركي صديقه الشاعر الفلسطيني الشهيد بأنه شعر، حين كان في غزّة، كما لو أنه يوثّق "غيتو وارسو"، ووعده بأن كتاباته ستظهر بمتحف لضحايا الصهيونية.
"حتى الأموات لم يسلموا من عبث الاحتلال ولا إنسانيته، حيث دخلت الدبابات قلب المخيّم من فوق القبور في مقبرة المخيّم" هذا ما نقرأه في يوميّات الكاتب عاطف أبو سيف.
أغلق مقهى حراز في ديربورن بولاية ميشيغن الأميركية أبوابه أمام الزبائن المتلهفين لتذوق القهوة يوم الاثنين، وتوقف عن العمل، حيث شارك صاحبه في الإضراب العالمي.