تطرح الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة السويداء، تساؤلات كبيرة، وربما "تخوّفات" من انخراط "أهل الجبل" في الأحداث الجارية في البلاد، بالنسبة للبعض، ومن احتمال ممارسة النظام هوايته في الفتنة المذهبية، بالنسبة لآخرين.
تستمر القوات النظامية السورية باستخدام البراميل المتفجرة ضد مناطق سيطرة المعارضة، بما في ذلك مدينة الأتارب بريف حلب، التي قتل فيها 30 مدنياً على الأقل، في حين أعلنت فصائل المعارضة السيطرة على تل الجابية بريف درعا.
تقدير موقف أعده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، يسلط الضوء على التطورات الميدانية الأخيرة في عموم سورية، وصولًا إلى حلب، وتحاول الإحاطة بما حقَّقته فصائل المعارضة من إنجازات عسكريّة فيها، وبانعكاس هذه الإنجازات على مجمل الصراع الدائر في سورية
تحدّثت مصادر المعارضة السورية المسلحة، اليوم الأربعاء، عن تفجير نفق في داريا كانت قوات النظام وعناصر حزب الله تحاول التسلل من خلاله، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط احتدام المعارك في حماه، وبدء المرحلة الثانية من "معركة الأنفال".
شهدت مدينة حلب عودة ضخ المياه إليها بعد يومين على انقطاعها بشكل كامل، في وقت نصحت مجالس المحافظات، "الائتلاف"، بالاستقالة في حال عدم قدرته القيام بواجباته العسكرية، بينما تم تبادل الأسرى في دير الزور، بين تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة ".
ثمة من يتحدث في لبنان عن "اتفاق قاهرة" جديد أبرمه تيار المستقبل مع حزب الله لتحديد الوجود العسكري للحزب ومناطقه وقواعده، وهو ما يتبلور يومياً في التنسيق الأمني بين الحزب والدولة اللبنانية.
يقبع مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية، دمشق، منذ 4 أشهر تقريباً تحت الحصار، وصور الناس الذين يموتون جوعاً تستصرخ الضمائر. يقف على حافة الحياة من تبقى منهم، ينتظرون المساعدات الغذائية، لكنها قد لا تأتي بسبب حصار قوات النظام السوري.
قتل وجرح عدد من أفراد قوات النظام، جراء محاولة اقتحام مدينة مورك، في ريف حماة، بينما تم الاتفاق في إدلب على هدنة لضخ المياه وتوصيل الكهرباء، في وقت قال فيه مراقب دولي إن سوريا سلمت 80 % من الأسلحة الكيميائية.
استهدف تفجير بسيارة مفخخة حاجزاً لعناصر الشبيحة في مدينة السلمية في ريف حماه، بالتزامن مع تفجير سيارة مفخخة في حمص، في وقت تتواصل فيه الاشتباكات في حلب، بعد إعلان فصائل المعارضة أحياء في المدينة مناطق عسكرية.
أعلنت شخصيات إسلامية سورية في مدينة اسطنبول التركية، ولادة "المجلس الإسلامي السوري"، ليشكل "مرجعية للشعب السوري المسلم، وثورته المباركة، وقضيته العادلة"، كما جاء في بيان التأسيس.