قُتل خمسة من عناصر قوات النظام السوري، مساء أمس الإثنين، في هجمات متفرقة بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سورية، فيما قُتل عنصران من "هيئة تحرير الشام" بقصف للنظام السوري على محور كفرنوران في ريف حلب شمال غربي البلاد.
يطرح إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قتل زعيم تنظيم "داعش" أبو الحسين القرشي، تساؤلات عن العوامل التي تدفع قياديي التنظيم للجوء إلى سورية، ومن يسهّل ذلك.
لا يسير قطار التطبيع بين تركيا والنظام السوري بشكل جيّد حتى الآن، وذلك وفق كل المعطيات المتوفرة، وهو أمر قد لا تبرز تطورات جديدة فيه قبل انتخابات تركيا في 14 مايو الحالي.
قُتل قيادي بارز في تنظيم "داعش" الإرهابي، ليل الجمعة/ السبت، إثر عملية أمنية نفذها "جهاز الاستخبارات التركية" (MİT) بالاشتراك مع "الجيش الوطني السوري" في منطقة "غصن الزيتون" شمالي محافظة حلب، شمالي سورية.
في وقت تتواصل فيه اللقاءات التركية مع النظام السوري، برعاية روسية وإيرانية، يواجه اشتراط النظام انسحاب أنقرة من الأراضي السورية، كمقدمة لتطبيع العلاقات، عقبات كثيرة أخذاً بعين الاعتبار جغرافية المنطقة التي توجد فيها القوات التركية.
قُتل ثلاثة مدنيين بعد منتصف ليل الخميس، إثر استهدافهم من قبل مجموعة عسكرية مسلحة في محافظة درعا جنوبي سورية، وسط اتهامات لأجهزة النظام السوري الأمنية بالوقوف وراء العملية.
اختطف عدد من الشبان خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما قُتلت ثلاث نساء وجُرح آخرون، أثناء البحث عن نبات الكمأة في باديتي محافظتي دير الزور وحمص، شرقي سورية.
شرّع رئيس النظام السوري بشار الأسد، من موسكو، الأبواب لتوسيع روسيا وجودها العسكري في سورية، فيما توقع محللون ألا يؤدي هذا الأمر إلى تغيير في سياسة أميركا حيال النظام.
نفّذت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) ما أسمته عملية "انغماسية" على مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري على محاور جبل شحشبو جنوبي محافظة إدلب، فيما سلمت السلطات التركية جثة شاب كان قد فُقد قبل أيام أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية
واصل الجيش التركي منذ فجر اليوم الأحد، عملياته المكثفة ضد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في الشمال السوري، وذلك في محاولة من تركيا كما يبدو لزيادة الضغط على "قسد" من أجل القبول بالحلول السياسية المطروحة، أو الشروع في عملية عسكرية برية.