طغى موضوع الحرب على غزّة على مقالات والملف الرئيس لمجلة الشؤون الخارجية الأميركية ما يؤشّر إلى الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط في السياسة الأميركية.
على مستوى العلاقات الدبلوماسية؛ لم تتخذ الحكومة المصرية أيّ خطوةٍ احتجاجيةٍ، ليس على مستوى العلاقات، ولكن حتّى على مستوى استدعاء سفير تل أبيب في القاهرة
يكمن مأزق الإدارة الأميركية ونقطة ضعفها في اجتماع عوامل شديدة الحساسية والدقّة تقيد حركتها وقدرتها على تسويق وجهة نظرها وفرضها بشأن اليوم التالي في غزة.
غيّرت الحرب على غزّة من المنظور الدولي تجاه الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ما يعني وجوباً تغيّر قواعد اللعبة والدخول في مرحلة جديدة من الصراع تتجاوز الصيغ القديمة
حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر زيارته السعودية والإمارات، فك الحصار الغربي عن بلاده، وهو الذي درج على استغلال نقاط الخلاف العربية مع الولايات المتحدة.
إذا كان هناك فرصة لتركيا والخليج لتطوير العلاقات الجديدة بينهما إلى إحداث تكامل في السياسات الإقليمية، فإن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزّة اليوم تتيح هذه الفرصة.
حسم الحرب على قطاع غزة لا يرتبط فقط بالنسبة لإسرائيل بتحقيق أهداف الحرب، بل أيضاً بهدف ترميم العقيدة العسكرية الاستراتيجية برمتها، ومكانة المؤسسة العسكرية.