يشكل أطفال غزة الحلقة الأضعف بين النازحين الذين تزداد أعدادهم مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وقد طبعت في ذاكرتهم تفاصيل النزوح المتكرر مع تكرار الحروب.
تجمّع صغير لمياه راكمتها الأمطار في شارع طيني شماليّ قطاع غزة، بات مصدر الشرب الوحيد لأسرة الفلسطيني تامر كسكين، في ظل المجاعة والنقص الحادّ بمياه الشرب.
لأكثر من خمس دقائق وكلب بوليسي يتبع لقوة خاصة إسرائيلية يغرز أنيابه في جسد الطفل إبراهيم جمال حشاش (3 أعوام)، من مخيم بلاطة، شرق نابلس، شمال الضفة الغربية.
"يوسف شخصية الطفل البريء الذي لم يرتكب أي ذنب، لكن الجيش الإسرائيلي قتله دون أي رحمة"، بهذه الكلمات يتحدث التشكيلي الفلسطيني يوسف الهندي عن دمية الماريوت.