حذرت وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، العاملة في منطقة إدلب، من سعي روسيا وإيران للتصعيد بالقصف الجوي والصاروخي قُبيل اجتماعات أستانة القادمة.
تعرضت قاعدتان عسكريتان تابعتان لقوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، شمال شرق سورية، للاستهداف الصاروخي من قبل المليشيات الإيرانية.
قتل عنصران من قوات النظام السوري، جراء تجدد الاشتباكات شمالي وشرقي سورية بين قوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من جهة، وفصائل المعارضة من أخرى
أظهر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تراجع الدور الروسي دولياً، خصوصاً أن أكثر ما قدمته موسكو هو محاولة الوقوف في الوسط بين الإسرائيليين وحركة حماس، محمّلة في الوقت نفسه الأميركيين مسؤولية ما يجري.
قالت مصادر محلية في سورية إن روسيا سمحت لطائرة إيرانية قادمة من طهران بالهبوط في قاعدة حميميم العسكرية التي تسيطر عليها روسيا غربي سورية، بعد تعذر وصولها إلى مطاري دمشق وحلب الخارجين عن الخدمة بسبب استهدافهما من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
استهدف سلاح الجو الإسرائيلي بغارة جوية، ظهر اليوم الأربعاء، مطار حلب الدولي، شماليّ سورية، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة للمرة الرابعة خلال الأسبوعين الماضيين.
يستمر التصعيد من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية في شمال سورية، حيث جددت قوات النظام، صباح اليوم الأحد، قصف مناطق في ريفي إدلب وحلب، بعد يوم من غارات روسية كثيفة على المنطقة.
يلوّح النظام السوري بعملية عسكرية لاستعادة السيطرة على طريق "إم 4" الحيوي، الذي لطالما كان في رأس أولوياته، إلا أن محللين يستبعدون قيامه بهذا الأمر لأسباب عديدة، بينها توافق القوى الفاعلة في القضية السورية على التهدئة.
بات النظام السوري في أشد حالات ضعفه، وليست حملته العسكرية الهمجية على إدلب وريفها سوى هروب من مأزقه، في السويداء، وفي تخلي مؤيديه في الداخل عن دعمه، ومأزقه في فشل مسارات التطبيع العربي، والتركي، وتجدد رفض الغرب تعويمه، ومأزق داعمه الروسي في أوكرانيا