أثار موت عرّاب الاحتلال أحمد الجلبي تساؤلات حول مصير الشخصيات التي دخلت العراق مع الدبابات الأميركية، واستجدت ودعمت وشرّعت الاحتلال. الإجابة عنها تُظهر أن مصائر هؤلاء انتهت إلى الهامش؛ أياً يكن سبب غيابهم، بعدما استُنفدت صلاحياتهم، وباتوا "مناديل"
تنعكس نتائج الانتخابات التركية، التي أظهرت فوز حزب "العدالة والتنمية"، على المحيط الإقليمي لتركيا، ولاسيما كردستان العراق، حيث توقع مراقبون عودة الهدوء إلى الشارع التركي والإقليم العراقي، بعد أسابيع من التجاذبات السياسية والاضطرابات الأمنية.
انفجرت أزمات إقليم كردستان العراق دفعة واحدة، تحت عناوين معيشية مطلبية استحالت اقتتالاً محدوداً يُخشى أن تتسع رقعته. الأزمة السياسية، وانعدام الاتفاق على الدستور، والعمال الكردستاني، جميعها عناصر فجرت الوضع دموياً.
لليوم الثاني على التوالي، تشهد مناطق بإقليم كردستان العراق اضطرابات، سقط فيها ثلاثة أشخاص وأصيب نحو 60 آخرين بجروح أغلبها خفيفة، كما وتم إحراق عدد آخر من مقار الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه مسعود البارزاني، الذي هدد بإجراء تعديل حكومي.
نشرت صحيفة إيرانية اليوم، خبراً يكشف استعداد مصالح السينما الرسمية في إيران لإنتاج فيلم عن حياة جلال طالباني، صاحب أول ولاية رئاسية كاملة في عراق ما بعد الاحتلال. خبر يعيد إلى الأذهان دور السينما في لعبة التجاذب بين البلدين.
اتهمت شخصيات سياسية وحكومية في محافظة كركوك أطرافاً إقليمية ودولية بتنفيذ مخططات هدفها خلق فتنة داخل مدينة كركوك ذات الخليط المتنوع، عبر استهداف شخصيات ورموز فيها واغتيالها خلال الفترة الأخيرة.
كشفت مصادر مُطّلعة في إقليم كردستان العراق، لـ"العربي الجديد"، عن قيام حزب "العمال الكردستاني" بتجنيد أطفال عراقيين في شمال العراق، لإشراكهم في حروبه في سورية والعراق.
أعلنت مصادر كردية عراقية، أن وفداً من "فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني، وصل إلى مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، وبدأ بعقد محادثات مع قادة كل من حزبي "الاتحاد الوطني الكردستاني" و"حركة التغيير" ضمن وساطة تهدف إلى حل أزمة الرئاسة.
لم تعد إيران دولة جارة أجنبية في الخطاب الرسمي، ولم يعد العراق أيضا في السلوك الإيراني بلداً سيداً مستقلاً، يتخذ قراراته بملء إرادته، بل بات أقرب إلى شقيق أصغر لإيران، وكما هو حال بيلاروسيا بالنسبة إلى روسيا.
تقع على عاتق القضاء العراقي، مسؤولية محاسبة جميع من وردت أسماؤهم في تقرير "لجنة سقوط الموصل"، مع ما يعنيه ذلك من تلميع صورته لدى العراقيين، ولجهة قيام دولة فعلية للمرة الأولى بعد الغزو الأميركي.